جاء في مخيلتي أن أعيد استنساخ الملك (رع موسى الثاني ) رمسيس الثاني . وخاصة بعد أن استذكرت ما فعله طبيب يهودي مغربي من إخراج موميائه عن طريق الخديعة من مصر إلى باريس وكيف عندما شاهده (موشي ديان) فضربة بعكازه على رجلة وقال له

أخرجتنا من مصر حي وأخرجناك منها ميت !!

قلت نعيد استنساخه حتى يتثنى لنا معرفة الحقيقة
وبعد أن عادت له الحياة
سألته هل أنت فعلا فرعون الخروج ؟؟
قال لا أعرف لماذا يكذب هؤلاء الأوباش إنهم أقل من أن يهاجموا وحتى أن غرق جيشي كما يزعمون لماذا لم يصور على نقوش معابدنا والتي اعتدنا أن نصور عليها كل شيء

ولنفترض إننا لم نسجله لماذا لم تسجله الممالك الأخرى المجاورة لنا . وهو حدث يفترض كما تصوره التوراة هز أعظم جيش آنذاك .
قلت هون عليك يا مولاي واعذر الحاقدين فيها إذا لاموا فصعب على الحقود الثناء

إني أدعوك لمائدة ملكية فيها كل الأطعمة التي تتناولها ولكن أرجو أن تنطق أسماءها كما كنتم تنطقونها

أشار الملك إلى الخبز وقال : بتاو , وأضاف إنه من (كمح ) أي قطعة من الخبز .

ثم أشار إلى الساميط والجبنة وقال (ساميد وحلوم )

وكان على المائدة فول قال (مدمس) أي ذات الفول الكثير .


والبيصارة ... (بيصارو )


إنهال جلالة الملك على البط والأوز ثم قال إني جائع لم أتناول طعاماً منذ ثلاثة آلاف سنة لذلك نزلت على الطعام (حتتك بتتك) أي أكلت ---> اللحم والعظم !

ثم جاء دور الحلو فكانت الكنافة نفس الاسم وكانت مشبعة بـ (كاني وماني ) السمن والعسل

وحين شاهد جلالتة العنب قال (كنم)

قلنا له لم تأكل سلاطة قال كنا نسميها (لاكلاكة)

وأخيرا قدمنا له كعكا فقال (كيك) قلت له وفي الإنجليزية أيضا Cake

ودعت رع موسى الثاني وانا أقول لنفسي من ذا الذي يقول أن حضارة مصر ماضي فقط إنها حاضر قوي بلغتها وعلومها.