قام سبعين من رجال الدين الوهابي بالعربية السعودية برفع شكوى ضد ميرفت التلاوي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة و وزيرة الشئون الاجتماعية المصرية سابقا .إلى كوفي آنان إتهاما منهم بالتطاول على نبي الإسلام والرموز الإسلامية

يرجع الجدل إلى أثناء قيام ميرفت التلاوي بحضورها حفل توقيع اتفاقية مشتركة بين الاسكوا وغرفة التجارة السعودية

وما إن انتهت من مهمتها حتى طلب منها 12 سيدة بدعوة لحضور ندوة نسويه . وافقت السيدة ميرفت على أن لا تتعدى الندوى عشرون دقيقة

ذهبت إلى هناك وتكلمت عن دور الجمعيات الأهلية والنسويه وتحرير المرأة وتقوية دورها في مواجهة الإرهاب

وعن سؤال موجه من إحدى الحاضرات عن المتشددين إسلاميا الذين يملأون الدنيا عنقا وارهابا وموقفهم المتشدد ضد المرأة

أجابت ميرفت أن الإسلام أعطى المرأة حقوقها . لكن المشكلة في التفسيرات المتشنجة التي يروجها البعض مخترعا اسانيد ونصوصا من قديم الأزل لا تناسب العصر الحالي

وقالت أن التراث الإسلامي (تقصد الاحاديت النبوية) بحاجة إلى قراءة من جديد وأخصت بالذكر ابى هريرة الذي قالت إنه المسئول الأول عن تلفيق أحاديث كاذبة من قبل النبي محمد ضد المرأة وعن موقف السيدة عائشة التي كذبته حينا روى حديثة عن الكلب والمرأة والحمار يقطعون الصلاة وكيف ردت علية أن النبي محمد كان يصلي وسط السرير وأنا على السرير

مما جعله(أبي هريره) يعتذر وقال إنه سمعة من الفضل بن عباس . وكان الفضل حينها ميتاً

وقالت أيضا أن النظام السعودي الذي يقبل ابن تيمية معلما ومنهاجا سيودي إلى مزيد من التزمت والرجعية.

هذا كل ما قلته .

لكن الأخوة السعوديين الذين كانوا يطمعوا في منصبها فبركوا لها حكاية وقالها إنها سبت النبي والإسلام وقالت عن أبي هريرة (البتاع ده)

من أجل إسقاطها من منصبها ودورها البارز مما جعلها تكسب ثقة كوفي آنان شخصيا .