خطة المخابرات السورية في لبنان
قل »المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة« وهو تنظيم سوري معارض, عن مصادر أمنية فرنسية وسورية معلومات متطابقة تفيد بأن جهاز الاستخبارات السوري في لبنان وضع خطة لاغتيال مسؤول أو لبنانية معروفة بتطرفها في موالاة النظام السوري وعدائها شخصية للمعارضة في الوقت الذي تدخل فيه المعارضة اللبنانية في الشديد اليوم مع السلطة اللبنانية وحلفاء دمشق حيث أصرت على اختبار قوة ضريح رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في بيروت الاعتصام أمام الداخلية سليمان فرنجية حظر التظاهرات والتجمعات.رغم قرار وزير
السوريين في قضية اغتيال 27والقرار الدولي الطائف« » )1559وجهت السعودية للمرة الأولى وفيما أعلنت مصر أنها تبحث في تحقيق »التزاوج« بين اتفاق الحريري..(راجع صأصابع الاتهام إلى
وأكد »المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية« الذي يتخذ من باريس مقراً له ويتزعمه نزار نيوف ان جهازالمعارض الاستخبارات السورية في لبنان وضع خطة لاغتيال مسؤول أو لبنانية موالية سيتم اختيارها حسب الظروف السياسية شخصية قائمة تضم تسعة من هؤلاء الموالين يعرف عنهم أنهم واللوجستية - من للنظام السوري.الأشد ولاء
وأضافت هذه المصادر »ان الموضوع درس بعد استدعاء رئيس السورية في لبنان رستم غزالة ومساعده جامع جامع الى الاستخبارات الماضي, في الوقت الذي كان فيه اللواء (آ.ش) الذي لا دمشق الاسبوع بالخطة, ولا علم له بها, يستعد للقيام بزيارة سرية الى باريس, علاقة له من المقرر أن يتم تنفيذها خلال زيارته السرية تلك الى فرنسا وكان التاسع عشر والعشرين من الشهر الجاري مبعوثاً من قبل يومي السوري, إلا أن الأمر تأجل لأسباب لم تعرف بعد«.الرئيس
وقالت هذه المصادر ان الخطة تتضمن أيضاً, من بين ما تتضمنه, تنفيذ عدد من الاعتداءات والعمليات التخريبية ضد أماكن عبادة ومقرات عائدة للطائفة الشيعية في بيروت وبعلبك وأماكن أخرى.
وقال مصدر سوري ل¯ »المجلس« ان أعمالاً من هذا النوع »سترتكب الأرجح من قبل مواطنين فلسطينيين جرى تجنيدهم من بين على مخيمات »نهر البارد« و»البداوي« في طرابلس و»عين صفوف أبناء لاثارة فتنة مذهبية على غرار ما جرى في العراق في الحلوة« في صيدا الى الفشل, وأكد مصدر أمني ديبلوماسي في بيروتوقت سابق وانتهى مشيرا الى أن »السلطات الفرنسية المعنية تلقت تقارير هذه المعلومات, الخصوص منذ أسابيع عدة, وأبلغت مضمونها الى من موثوقة بهذا لبنان وخارجه.يعنيه الأمر في
وأضاف: »إن هذه السلطات استطاعت اختراق عدد من الاتصالات المشفرة التي جرت داخل لبنان, ومن لبنان الى الخارج الخليوية ما قبل اغتيال الحريري الى أيام عدة تلت وقوع الجريمة, وبالعكس, منذ الاستخبارات السورية أحست بذلك فأوعزت الى جميع من له ويبدو أن اللبنانيين بعدم استخدام الهواتف, بأشكالها المختلفة, علاقة بها من بمسؤولين أمنيين سوريين.للاتصال
وعما إذا كان لهذه المعلومات صلة بما كشفه »المجلس« قبل أسبوع من الآن عن قيام المخابرات السورية بتوزيع عشرة آلاف قطعة سلاح في مؤتمر لبنان, وهو ما لم ينفه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في دعوتنا صحافي عقده آنذاك واكتفى بالقول: »ان هذه المعلومات تعزز المعلومات عنالى الحوار«.. قال المصدر الفرنسي »لا يمكن فصل هذه خصوصا بعد بعضها البعض, وينبغي التعاطي معها كحزمة متكاملة, أجهزة الأمن,أن تأكد لنا ان قيادة النظام السوري فقدت سيطرتها على مستقل وبات هناك مجموعات حتى ضمن الجهاز الواحد تعمل بشكل قد ودون العودة الى مرجعياتها العليا تحسباً لأي طارئ ستراتيجي يؤدي الى استهداف بعض الرؤوس الأمنية الكبرى في سورية كجزء من خطة دولية كبرى لمساعدة الرئيس السوري على القضاء نهائياً على ما يسمى بالحرس القديم, اذا لم يكن قد اتخذ قرار دولي فعلي بوضع حد للنظام السوري نفسه ككل, وذلك بهدف خلط الأوراق الذي بات الورقة الاخيرة لهذه المجموعات للنفاذ بريشها المهدد فعليا بالنتف«.
وأضاف: »ان هذا (إطاحة هذه الرؤوس) هو ما سيحصل على الأرجح الانتهاء من التحقيق في قضية اغتيال الحريري, وهذا جانب من بعد التي نوقشت بين آ.ش) ومسؤولين فرنسيين خلال الزيارة الجوانب اليها.السرية المشار (
في السياق نفسه, أشار المصدر السوري الى أن قائمة التسعة التي سيتم اختيار أحد أصحابها للتصفية« تضم كلا من »عاصم قانصوه » حزب البعث في لبنان والنائب ناصر قنديل, ووزير الداخلية مسؤول فرنجية, وشخصية قيادية - نيابية في حركة (أمل) أما الأسماء سليمان فلم نتمكن من معرفتها..«.الأخرى
وفي التطورات السياسية الأبرز في الملف اللبناني أمس حمَّل وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الحكومة السورية نوعا من المسؤولية عن اغتيال الحريري قائلا: »ان رئيسا للوزراء قتل والقوات السورية منتشرة في لبنان, وهناك مسؤولية ليس فقط على الحكومة اللبنانية بل أيضاً على الحكومة السورية المطالبة بأن تشرح كيف حصلت الحادثة«.
الأمينواعتبر الوزير السعودي ان »ابلاغ الحكومتين اللبنانية والسورية خطوة اولىالعام للجامعة العربية بقبولهما بمحقق من الامم المتحدة هو البحث بشفافية جيدة لكنها قد لا تكون كافية لأن الجميع يتطلعون الى عن الجهة المذنبة والى رد سريع على تلك الجريمة«.
من جهته, قال مسؤول سعودي رفيع المستوى تعليقاً على الزيارة المقرر ان يقوم بها وزير الخارجية السوري فاروق الشرع اليوم الى الرياض: نأمل أن يعرض علينا وزير الخارجية السوري خلال محادثاته غدا» اليوم) في الرياض ما لدى سلطات بلاده من معلومات حول عملية ( الحريري لأننا مثل اللبنانيين وغيرهم نريد معرفة الحقيقة«.اغتيال
واضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه »لا نستطيع ان نتهم أجهزة أمن سورية بتدبير عملية اغتيال الحريري, لأنه ليس سورية أو على ذلك, ولكن نأمل أن يكون لدى سورية معلومات حول هناك قرائن بسبب وجودها العسكري والأمني في لبنان«.عملية الاغتيال
|