بعد اتهام سوريا بقتل الحريري

وبعد اتهام سوريا من قبل إسرائيل بالمسؤولية عن تفجير تل أبيب يوم الجمعة الماضي

ها هي فرنسا تستعمل سلاحاً آخر وتستغل قضية صحفيتها المختطفة في العراق لتتهم سوريا باختطافها

هذه الصحفية الفرنسية التي اختفت عن الساحة منذ اختطافها عادت للظهور طالبة النجدة من النائب الفرنسي جوليا وهو الذي فشل سابقاً بتحرير الصحفيين الفرنسيين عام 2004

ولكن كون جوليا محسوب صديق لسوريا، وكون فشل تحرير الصحفيين كان من دمشق، فإن وسائل الإعلام الفرنسية حصرت تهمة الاختطاف بسوريا متهمة إياها بابتزاز فرنسا في موضوع لبنان
وخالطة أوراق قرار 1559 بهذا الاختطاف

خصوصاً إذا علمنا أن مستشارهم الإعلامي العربي الوحيد هو لبناني ماروني من عائلة صفير

وهذا الأستاذ لن يوفر هذه الفرصة لاتهام سوريا بها


نسلم بحق اللبنانيين في حريتهم، كما نسلم بحق الجميع بالحرية، ولكن لا يجب تصديق كل الأكاذيب