طالب التجمع الوطني الديمقراطي في سورية ، وهو تجمع يضم خمسة احزاب معارضة ، رفع يد الأجهزة الأمنية واستطالاتها السرية والعلنية عن التدخل في الحياة السياسية والاجتماعية اللبنانية وإفساح المجال أمام اللبنانيين لإعادة تأسيس تجربتهم الديمقراطية ، وبناء دولتهم بحرية واستقلال ، وفق ظروفهم ومصالحهم . ولهم في هذا المجال خبرة واسعة ، تشكل تجربة رائدة في المحيط العربي ،وارساء العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين السوري واللبناني على أساس الاحترام المتبادل والتكافؤ والمصلحة المشتركة.

واعتبر ان العلاقة المميزة بين لبنان وسورية حقيقة واقعة لابد من دعمها ورعايتها بالتوافق والاختيار الحر والمعاملة بالمثل والتأسيس القانوني عبر المؤسسات الشرعية .

كما حث البيان على ادانة الجمود الذي تفرضه السلطة على الحياة السياسية السورية داخلياً وخارجياً ، والعمل على كسر هذا الجمود باتجاه الانفتاح والتغيير.

وحذّر من مخاطر سياسات النظام التي لا تعمل إلا على تأمين أسباب استمراره واستفراده بالسلطة ، وتوفير وسائل استبداده بحياة الناس ، دون أي اعتبار لحاجة البلاد ورغبة الشعب في التغيير .

ودعا البيان الى الالتفاف حول شعار " التغيير الوطني الديمقراطي "في حياة البلاد والعمل من أجله