هذه قصة حقيقية وليست نكته على الزول السودانى اللى مايعرف يقرا
واذا قرا يجيب لنفسه مصيبة

اضحك مع الزول

:23::23::23::23::23::23::23::23:

سيدان وليس السودان

أ. ف. ب. GMT 23:15:00 2005 الخميس 10 مارس
الخرطوم: اعلن وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل اليوم الخميس ان الولايات المتحدة ابلغت السلطات السودانية ان تجاربها النووية التي اجريت قبل اربعين عاما قد تمت في سيدان بصحراء نيفادا وليس في السودان.
ويأتي هذا التوضيح في اعقاب مؤتمر صحافي عقده نائب سوداني دعا اليوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى اجراء تحقيق لتحديد ما اذا كانت الولايات المتحدة قد اجرت تجارب نووية وطمرت نفايات نووية في السودان في الستينيات.
وتحدثت الصحافة عن معلومات افادت ان وزارة الدفاع الاميركية كشفت في الثالث من اذار/مارس خلال جلسة استماع امام لجنة فرعية برلمانية ان الولايات المتحدة اجرت تجارب نووية في السودان بين 1962 و1970.
وقال اسماعيل "لا شيء يمكن ان يحملنا على الشك في ما تلقيناه من الولايات المتحدة"، واضاف ان السلطات السودانية اجرت تحقيقا حول هذه المسألة وان التحقيق مستمر "حتى نطمئن تماما".
وقبل هذا التوضيح، وجه عدد من كبار المسؤولين السودانيين انتقادات حادة الى الولايات المتحدة، كوزير الزراعة الامين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم مجذوب الخليفة احمد الذي وصف الولايات المتحدة بانها "دولة شيطانية" واتهمها بانها مسؤولة عن ظهور حالات سرطان في السودان بسبب التجارب النووية التي قامت بها.
ويعرف موقع سيدان في صحراء نيفادا (غرب الولايات المتحدة) بحفرته التي يبلغ قطرها 400 متر وعمقها عشرة امتار الناجمة عن تفجير قنبلة ذرية تزن 104 كيلو طن.
وتشهد العلاقات بين الخرطوم وواشنطن توترا منذ اشهر، حين اتهمت الحكومة الاميركية ومجلس الشيوخ النظام السوداني بارتكاب "مجزرة" في دارفور غرب السودان.