{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ليس وحده الذهب ما يسرق فحتى أغطية الصرف الصحي تسرق في البحرين!
بوعائشة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,825
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #1
ليس وحده الذهب ما يسرق فحتى أغطية الصرف الصحي تسرق في البحرين!
أن يسرق منزل في الفترة المسائية أو في عز النهار فلا عجب.. وأن تسرق مواد غذائية وبطاقات تعبئة التليفونات من محلات المواد الغذائية (البرادات) فلا عجب.. وأن تسرق المصوغات وإكسسواراتها من محلات الذهب والمجوهرات فلا عجب.. وأن تسرق الأموال ومستلزمات التجميل من محلات العطور والملابس فلا عجب.. وأن تسرق النقود من المصارف البنكية إلى درجة أن تعين البنوك حارس أمن في كل منها.. فلا عجب ولكن أن تسرق أغطية مصارف المياه (المجاري) التي وضعت من أجل حماية عامة الناس من سقوط المشاة والسيارات في حفرها العميقة فضلا عن الروائح الكريهة غير المستساغة ومنعا لخروج الجرذان والحشرات المسببة للأمراض فتلك هي الطامة الكبرى التي تثير الدهشة والاستغراب والتي لا تمت للوازع الديني والاجتماعي والأخلاقي بصلة الأمر الذي عجل بوزارة الأشغال والإسكان لمناشدة المواطنين والمقيمين الاتصال بالرقم المجاني للوزارة حال رؤيتهم أحد المصارف الصحية مكشوفة. وتبذل وزارة الأشغال والإسكان هذه الأيام جهوداً كبيرة في سبيل الحد من انتشار سرقة الأغطية التي شهدت تزايداً ملحوظاً من قبل العابثين خاصة الجنسيات الآسيوية الذين أكثرهم ينتمون إلى رخص (الفري فيزا) حيث يذهبون بهذه الأغطية وغيرها من حديد النفايات المنزلية المتمثلة في علب الصفيح والمسامير والاجهزة الكهربائية والدراجات التالفة وغيرها الى محلات السكراب التي بدورها تمتص المعادن بالمغناطيس ومن ثم تقطعها وتصهرها أو ترسلها إلى أفران المصانع المخصصة لصنع القضبان الحديدية.محلات السكراب أكثـر من 5 ومنهم من يقوم بتقطيعها ثم بيعها من دون صهر إلى محلات السكراب لبيع (الخردة) التي لا يقل عددها عن ستة محلات وهي في الحقيقة تعتبر منطلقاً لكل من تسول له نفسه سرقة الحديد والنحاس وما يتفرع منهما وهذه المحلات تفتح بشكل يومي لاستقبال جميع السيارات الناقلة للحديد المسروق وبقايا حديد نفايات البيوت والمحلات التجارية والصناعية،

ويبدو أن محلات السكراب لا تخضع لرقابة أمنية صارمة لكون مواقعها في مساحة خالية وبعيدة عن المناطق السكنية وذلك ما رأيناه من خلال جولتنا في محلات السكراب التي يباع فيها الحديد المسروق والملموم من طرقات مدن وقرى البحرين حيث نبشنا في خردة الحديد لنجد أن أغطية المصارف الصحية ومراوح التهوية ومغاسل الماء وبعض الدراجات الهوائية وإطارات السيارات وغيرها من الأجهزة والمعدات البادئ على مظهر بعضها الحداثة كلها متكدسة على بعضها بعضا مكونة كومة من الخليط المتنوع.

فوجئنا بسرقة الغطاء وحول موضوع سرقة أغطية الصرف الصحي التقينا محمد حسن أحد المسروقين ليحدثنا بالقول: بينما كنا نجري الترميمات والصيانة على منزلنا اضطرتنا الحاجة إلى توسعة الرقعة الأمامية من المنزل، الأمر الذي أدى بنا لهدم حفرة المجاري كونها تعارض مخطط البناء وما كان منا إلا أن اقتلعنا غطاء المجاري الثقيل الوزن وعملنا حفرة جديدة في نفس الموقع بالأسمنت ليجف في اليوم التالي واضاف في صبيحة اليوم الثاني فوجئنا باختفاء الغطاء من موقعه وبحثنا عنه في كل مكان ولم نجده فاستعنا بالإسفنج والخشب والطوب الثقيل لتغطية الحفرة خشية من انتشار الروائح المنبعثة من حفرة المجاري لداخل المنزل وخوفا من سقوط الأطفال داخلها وقمنا بإبلاغ الأشغال والمجاري ومضى أسبوع على طلبنا إلى أن اتوا وأصلحوها بغطاء جديد. واتهم محمد العمالة الآسيوية بسرقة هذا الغطاء قائلاً يدخلون القرى منذ الصباح الباكر قبل أن تشرق الشمس ويلتقطون كل شيء يتعلق بالحديد دون أن يستأذنوا من أصحاب البيوت مشيرا إلى أن الكثير من البيوت التي تُبنى قد سرقت وكان آخرها سرقة البلاط (الكاشي) الذي يقدر ثمنه بـ300 دينار مناشدا الجهات الأمنية تكثيف دورياتها وملاحقة العمالة الآسيوية أصحاب سيارات النقل (البيكب) والتحري عن الحمولات التي في داخلها الكثير من المسروقات.

المصارف الصحية تكلف المملكة الكثير ولا يخفى على أحد أن المملكة تنفق الكثير من الأموال على المصارف الصحية التي تعتبر من البنى التحتية وأقرب مثال على ذلك تكلفة إنشاء شبكة مجاري مدينة حمد والقرى الغربية المجاورة لها كدار كليب ودمستان وكرزكان والمالكية وصدد وشهركان والهملة بالإضافة إلى مناطق عوالي وسافرة وعالي والرفاع التي يبلغ طولها 23 كم حيث بلغت التكاليف الإجمالية لهذه الشبكة ستة ملايين ومائة وثمانين ألف دينار قام بتنفيذها 13 مقاولا من الشركات الوطنية البحرينية العاملة في هذا المجال فضلا عن سير المشاريع القائمة حيث تم إنجاز ما نسبته 99% من مشروع السهلة الشمالية الذي تم الانتهاء منه في شهر يناير 2005 بتكلفة قدرها 819610 دنانير وإنجاز ما نسبته 100% من جنوسان الذي تم الانتهاء منه في شهر ديسمبر من العام الماضي بتكلفة قدرها 97200 دينار وإنجاز ما نسبته 100% من مشروع المقشع الذي تم الانتهاء منه في شهر ديسمبر من العام الماضي بتكلفة قدرها 1700000 دينار وإنجاز ما نسبته 60% من مشروع الدراز الذي من المتوقع الانتهاء منه في شهر أغسطس من العام الجاري بتكلفة قدرها 1536978 دينارا. من جانب آخر أشار وزير الأشغال والإسكان إلى أن الاستثمار في البنية التحتية في شبكات المجاري قد كلف الدولة 300 مليون دينار بحريني مضيفا انه بحاجة إلى رصد إنفاق إضافي سيكلف 130 مليون دينار بحريني وتتوجه الحكومة إلى رصد هذا المبلغ الإضافي في المستقبل القريب وذلك في إطار استراتيجية المشروعات المستقبلية التي يتم التخطيط لها حتى عام 2024م.

االتفسير العلمي للحديد قال الله تعالى: «لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز«. إن القرآن يقرر في هذه الآية الكريمة أن معدن الحديد قد تم إنزاله من السماء ولم يكن موجوداً على كوكب الأرض. وقد ذكر هذه الحقيقة علماء التفسير كما أفاضوا في الكلام عن بأس الحديد ومنافعه أما العلم فإنه لم يتوصل إليها إلا في أوائل الستينيات حيث وجد علماء الفضاء أن أصل معدن الحديد ليس من كوكب الأرض بل من الفضاء الخارجي وأنه من مُخلّفات الشهب والنيازك إذ يحول الغلاف الجوي بعضاً منها إلى رماد عندما تدخل نطاق الأرض ويسقط البعض الآخر على أشكال وأحجام مختلفة.

حقائق الحديد العلمية - كشف علماء الجيولوجيا أن 35% من مكونات الأرض من الحديد. - الحديد أكثر المعادن ثباتاً وتصل كثافته إلى 7874 كم3، وبذلك يحفظ توازن الأرض. - يتميز الحديد بأعلى الخصائص المغناطيسية وذلك للمحافظة على جاذبية الأرض. - أصل الحديد من مخلفات الشهب والنيازك التي تتساقط من الفضاء الخارجي على كوكب الأرض، حيث تتساقط آلاف النيازك التي قد يزن البعض منها عشرات الأطنان وقد تم اكتشاف بعضها في أستراليا وأمريكا. - لا تتكوّن ذرّة واحدة من معدن الحديد إلا بطاقة هائلة تفوق مجموع الطاقة الشمسية. وكشف علماء الفضاء مؤخراً عن أن عنصر الحديد لا يمكن له أن يتكون داخل المجموعة الشمسية فالشمس نجم ذو حرارة وطاقة غير كافيتين لدمج عنصر الحديد وهذا ما دفع بالعلماء إلى القول: إن معدن الحديد قد تم دمجه خارج مجموعتنا الشمسية ثم نزل إلى الأرض عن طريق النيازك والشهب. ويعتقد علماء الفلك حالياً أن النيازك والشهب ما هي إلا مقذوفات فلكية من ذرات مختلفة الأحجام وتتألف من معدن الحديد وغيره ولذلك كان معدن الحديد من أول المعادن التي عُرفت للإنسانية على وجه الأرض لأنه يتساقط بصورة نقية من السماء على شكل نيازك.


صحيفة أخبار الخليج البحرينية
03-11-2005, 02:27 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ليس وحده الذهب ما يسرق فحتى أغطية الصرف الصحي تسرق في البحرين! - بواسطة بوعائشة - 03-11-2005, 02:27 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  في خطوة هي الأولى خليجيّا.. البحرين تلغي رسميّا العمل بنظام الكفيل بوعائشة 1 1,854 05-05-2009, 04:05 PM
آخر رد: بوعائشة
  التمييز معمول به في البحرين والقضاء مستقل اسميا بوعائشة 3 2,213 02-09-2008, 04:58 PM
آخر رد: بوعائشة
  البحرين تلغي نظام الكفيل بنهاية العام ودول الخليج على الطريق بوعائشة 1 1,883 01-26-2008, 06:57 PM
آخر رد: بوعائشة
  البحرين تلغي الكفالة للعمال الأجانب قريبا بوعائشة 6 3,030 10-06-2007, 08:51 AM
آخر رد: المفتش كولومبو
  البحرين تعمل للخروج من لائحة أسوأ الدول في الاتجار بالبشر بوعائشة 1 1,450 08-09-2007, 08:37 PM
آخر رد: بوعائشة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS