ان الاحصاءات عن اعداد المسلمين التي تظهر بين فترة واخرى ليست صحيحة للاسباب التالية:

1- انها تشمل كل المذاهب الاسلامية حتى تلك غير المقبولة من عموم المسلمين مثل البهائية والاحمدية والشبك وغيرهم.

2- الاعداد الموجودة في هذه الاحصاءات تمثل عموم السكان في البلد الذي اكثريته من المسلمين وليس المسلمين فقط اي تشمل ايضا غير المسلمين لان هذه الارقام تعطى من قبل مراكز اجنبية ليست لديها احصاءات عن اعداد غير المسلمين.

3- يُدخل المسلمين الشيعة ضمن الاحصاء( هذا طبيعي من حيث المبدأ). لكن عندما تنقاش مسلما عن الاسلام وتأتي بمصادر شيعية عن تحريف القرأن او احاديث نبوية حتى لو كانت منقولة عن علي بن ابي طالب يقال لك بأن هذا المصدر غير معترف به لان الشيعة يعتبرون من الراقضة وقد حرفوا الاسلام.

4- في هذه الاحصاءات يتم ادخال المسلمين الذين تحولوا الى الديانات الاخرى. مثلا لايطرح من هذه الاعداد عشرات الاف من الجزائريين والاتراك وغيرهم الذين تركوا الاسلام, اضافة الى اخرين لايستطيعون اعلان ذلك علنا خوفا من حكم الردة الموجود في الاسلام.

5- ان المسلم بصورة عامة يقول بأنه مسلم حتى اذا كان لايقوم بأي من شعائر المسلمين. فتراه يشرب الخمرة ولايصلي وحتى يأكل لحم الخنزير ويقول بأني مسلم! كم من المسلمين المهاجرين الى اوربا حافظ على اسلامه بالرغم من انهم يدخلون في الاحصاءات.

6- على عكس طريقة حساب المسلمين ككتلة واحدة . ان المسيحيين يحسبون على اساس المذاهب ويعتبر كل واحد منها دين منفصل وهذا غير علمي.

7- اضافة الى كل النقاط اعلاه, ان الزيادة في اعداد المسلمين بغض النظر عن المذاهب الـ 72 ليس بسبب الدعوة والكسب الجديد بل هو عن طريق الزيادة السكانية. ان معدل انجاب العائلة المسلمة عالي مقارنة بالديانات الاخرى. حيث يُمنع البوذيون في الصين من انجاب اكثر من طفل واحد والا تعرض الى المحاكمة والسجن. في الهند هناك حملات تشجيعية كبيرةلتحديد النسل. اعداد السكان في اوربا ينخفض بسبب عدم الانجاب.

علما ان جميع الحسابات مثل هذه تعتبر تقديرية ولا تمثل الواقع لعدم وجود احصاء دقيق.
بالطبع يظهر هناك ايضا تساؤل!هل المسلمون جميعا يقرؤون القرآن؟ واذا كانوا يقرؤونه, هل يفهموه؟. ان المسلمين غير العرب اكثر من العرب وغالبيتهم لايعرفون القراءة العربية بل يحفظون الايات دون فهمها, اضافة الى عدم اطلاعهم على الاحاديث النبويةالمختلفة.
ليقرأ المسلمون القرآن بأنفسهم ويطلعوا على مختلف التفاسير, ويطلعوا ايضا على الاحاديث النبوية جميعها. من حديث " اطلبوا العلم ولو في الصين" الى حديث جناح الذباب ومابينهما من الاف الاحاديث الغريبة, ويسمح للمسلم بكل حرية البقاء في الاسلام او تركه. عندها نحصل على احصاءات حقيقية واكثر دقة