{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الاتجاه المعاكس بين الرأي الاردنية وتشرين السورية..هل سيقطعون علاقاتهم الدبلوماسية.برافو ياعرب..
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
الاتجاه المعاكس بين الرأي الاردنية وتشرين السورية..هل سيقطعون علاقاتهم الدبلوماسية.برافو ياعرب..
تحليل - من اجل الحقيقة لا ردا على «تشرين»!




كتب المحرر السياسي - كنا نتمنى لو أن كاتب افتتاحية صحيفة تشرين السورية يلتزم ابسط قواعد المهنة التي يعمل بها وهي قراءة الخبر وفهمه ومن ثم ربطه بما يتصل به من موضوعات ليقدم خبرا «محررا» بحرفية عالية لان حق الجمهور عليه هو اطلاعه على الحقيقة بموضوعية وتجرد ومهنية.. وهذا الذي افتقدناه في افتتاحية الزميلة السورية «تشرين» وان كنا على قناعة بان الافتتاحية جاءت من «جهات واجهزة» لم تعد تنطلي «لعبتها» على اي مواطن سوري ما بالك عربي.
وسواء جاءت اقوال «تشرين» من رأس كاتبها «المجهول»ام من آخر «معلوم» في الاجهزة اياها فاننا نحيل الكاتب «ايا كان» الى التصريحات الرسمية والمسجلة التي ادلى بها وزير الخارجية د. هاني الملقي في تل ابيب ليتأكد المسؤولون في سوريا طبيعة ومحتوى واهداف تلك التصريحات التي تم تشويهها عن قصد والتي لم تخرج على اطار المواقف الاردنية المعروفة سواء ازاء قرارات الشرعية الدولية في شكل عام أم وتحديدا فيما يخص القرار الصادر عن مجلس الامن رقم 1559 واذا كان الحصول على التسجيل الحقيقي لتصريحات وزير الخارجية متعذرا ولا نحسبه كذلك فاننا كنا نتمنى لو ان «تشرين» اطلعت على تصريحات يوم اول من امس التي ادلى بها وزير الخارجية الاردني في عمان بعد مباحثاته مع المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة تيري رود لارسن قبل ان يصل الاخير الى حلب ويخرج على الناس ببيان يقول ان سوريا وافقت على تنفيذ القرار 1559 وهو حرفيا الذي قاله الدكتور هاني الملقي بل واضاف عليه حرص الاردن الكبير على المصالح السورية واللبنانية عندما اكد : تطبيق القرار 1559 وبما لا يضر سوريا ولبنان.
فأين تجاوز الخطوط الحمراء...بل ونستدرك باستنكار متسائلين من وضع هذه الخطوط وكيف ولماذا؟
ان اسلوب الانتقائية والاجتزاء في العمل السياسي والدبلوماسي هو اسلوب فاشل وعقيم وما تعج به وسائل الاعلام والفضائيات في عصر ثورة الاتصالات والمعلومات والتقنية العالية اسقطت الكثير من النظريات التي تقوم على فكر المؤامرة وتذهب باتجاه احتكار الحقيقة وتوزيع شهادات الوطنية والبراءات القومية التي كشفت الايام تهافتها وسقوطها في مستنقع القمع وازدراء حقوق الانسان وانتهاج منطق التبرير الفج والساذج والديماغوجية للسقوط في هاوية التنازلات والتراجعات وعقد الاحلاف والصفقات المشبوهة لقاء بقاء الانظمة و حماية مصالح الزعيم والحزب والبطانة.
كنا نعتقد ان عصر التخوين والتفكير والحملات الاعلامية المبرمجة والطافحة بالسباب والشتائم قد انتهى وان اصحابه قد ثابوا الى رشدهم واستخلصوا العبر مما حدث لامتنا وبنوا بدلا من اوهامهم وخزعبلاتهم «الهوائية»، لبنة متينة تقوم على مصارحة الناس بالحقائق وتوخي الصدقية والنبل في التعاطي مع القضايا القومية لكن الاخوة في «تشرين» (حتى لا نقول في سورية) ما زالوا يعيشون في «أقبيتهم» اياها وفي عزلة عن العالم ولا يدرون ما يجري من حولهم وكأني بهم لم يتعلموا شيئا ولم ينسوا شيئا ايضا..
خيبة الأمل والرثاء تجوز على الذين كتبوا هذه الافتتاحية الضحلة والصفراء فنحن في الأردن لسنا «محامي الشيطان» بل ان الشياطين هم أنفسهم الذين تاجروا بالأمة طوال اربعة عقود واوصلوها الى حال غير مسبوقة من الضعف والهوان والهزائم المتكررة ولم يبدوا اي نوع من النقد والمراجعة واستمروا ينتقلون من موقع الى عكسه ولا يتحالفون الا مع الذين يقدمون الضمانات والجوائز للادوار والمهمات الصعبة (...) التي لا تنتهي.
نحن الحريصون على وحدة الصف العربي ونحن الذين ننهض بمهمة جمع الأمة ولو على الحد الادنى ونحن الذين ابدينا الاستعداد لخدمة مصالح الشعب السوري الشقيق في المحافل الدولية ولدى عواصم القرار الدولي ولم يكن دافعنا الى ذلك سوى تجنيب الشعب السوري الشقيق ثمن التعنت واللاءات المتكررة الثمن الذي نعتقد انه صعب.
نحن لم نصدر القرار 1559 ولم نكن طرفا فيه ولسنا نحن الذين لم نعترف باتفاق الطائف وبالتأكيد لسنا نحن الذين تقصدنا عدم تطبيقه الى ان جاء الآخرون وطالبوا بتطبيقه «فورا» تحت طائلة العقاب.
لم نقل نحن طبقوه والا تحملوا المسؤولية بل قلنا علينا احترام قرارات الشرعية في شكل كامل وليس في شكل انتقائي والا لا معنى لمطالبتنا المتكررة والدائمة بتطبيق القرارين 242 و338 وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
ونحن لم نكافىء اسرائيل على جرائمها ومجازرها ضد الشعب الفلسطيني الشقيق عندما اعدنا سفيرنا الى تل ابيب والخطوة هذه التي تزامنت مع خطوة مصرية مماثلة كانت لمساعدة الأخوة في فلسطين وممارسة الضغط على حكومة اسرائيل (بدعم من المجتمع الدولي) لتنفيذ التزاماتها التي تعهدت بها في قمة شرم الشيخ الرباعية.
والترجمة الأمينة لسياسة اميركية اسرائيلية تنفذ في المنطقة لا نقوم نحن بها بل يقوم بها غيرنا.
فأين هي الخطوط الحمراء واين هي اللعبة الخطرة؟ نحن مع القرار 1559 لأننا نحب سورية ونحب لبنان.
03-13-2005, 12:27 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الاتجاه المعاكس بين الرأي الاردنية وتشرين السورية..هل سيقطعون علاقاتهم الدبلوماسية.برافو ياعرب.. - بواسطة بسام الخوري - 03-13-2005, 12:27 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مجرد استطلاع .... شاركوني الرأي - فضلاً - !!! العلماني 30 4,939 05-29-2011, 04:32 AM
آخر رد: ATmaCA
  نبيل شرف الدين للمرة الثانية مع الاتجاه المعاكس خلال شهر بسام الخوري 6 3,816 02-15-2011, 07:13 PM
آخر رد: بسام الخوري
  مشكلة اجتماعية سياسية أرجو ابداء الرأي ... نسمه عطرة 24 5,280 01-03-2011, 06:51 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  يا هيك أخذ الثأر يا بلاها ....برافو عليه ابن الحرام بسام الخوري 1 1,180 10-19-2010, 07:56 PM
آخر رد: Free Man
  بريطانيا تمنح اللجوء السياسي لأميرة سعودية حملت سفاحاً...برافو عليها ألف مبروك بسام الخوري 14 4,363 08-29-2010, 02:14 PM
آخر رد: Desert Cactus

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS