مرحبا بالزملاء الافاضل
ممادفعني الى كتابة هذا الموضوع
ابو عمار
واقول له اقراء هذا الموضوع جيدا حتى تتعرف على اخلاق الاكراد

ان الناس كالشجر لهم جذورهم تشدهمالى التربة تشدهم الى بعضهم البعض وعندما تموت الجذور يموت الجذور,تموت الحياة
انا اقول الى متى نظل نتدحرج مثل صخرة سيزيف؟
انا كردي ولكني لست متعصبا لقوميتي هكذا علموني ابائي واجدادي
ولكن الذي افهمه ان العراقحين يفتح ذراعيه لابنائه المخلصين فانه صادق معهم ليسكنوه وسط عيونهم وقلوبهم حبا ازليا وبناء ووحدةوطنيةمتراصةلاانفصام لها لاتسمح لشحطةواحدةان تمرمن بين الصفوف حتى لو كانت غيرمقصودة لتفرق الكلمة وتهدم التلاحم دائما ولاخلاف عندنا في هذا الامر و الذي افهمه ان الكردي هو ابن الجنوب وان ابن الجنوب هو ابن الشمال وهذا ما نؤكد عليه دائماالعالم شاهد على ما اقول هو الكردي والتركماني والاشوري وغيرهم من الفصائل القابعة في العراقالفدرالي القوي المتحد والكل اخوة امام الله جل وعلى واما ذاكرة الوطن هذا العراق ينادينا ان نتحد لاان نتمرس خلف الارقام والمسميات والشعارات والشعارات التي لاتوصلنا الى باب الدار ثم نرجع من حيت بدأنا نتلفت خلفنا خشية ان يلاحقنا في النهار او الليل ازلام النظام المقبور ازلام هذا القزم الذي جعله البعض عملاقا بينماهو في حقيقة الامر مجرد قزم اقام عرشه وسلطانه على جماجم شعبه اولئك الذين عرفوا كيف يخدعون هذا الشعب فاجاعوه واوجعوه واذلوه ردحا طويلا من الزمن لقد غضبت مع نفسي واشتد بي الحزن وانا مازلت في عمر الثانية والثلاثين وقد شب لحيتي من كثرة ما عانيناه على يد هذا الطاغي وحين سمعت ما سمعت من تصريحات الابتزاز عم الابتزاز .. من يبتز من ؟
هل العراق يبتز العراق ؟كيف يعقل ذلك..ان الساحة مفتوحة للجميع ووجهات النظروالحقوق مفتوحة للحوار والعقل ليس للمناورات وتأجيج الصراعات اننا جميعا امام تحديات واعباء جسام
تتطلب منا التأني والهدوء في اطلاق الاتهامات جزافا ومن ثم الجلوس على التل والتفرج على ما سياتي .. حين يطرح الشعب الكردي قضيته العادلة فان هذا الطرح له جذوره التاريخية من المعانات والظروف القاسية والتهجير القصري من ارضيناواحل هذا الطاغي مالم يبحه الله تعالى والتنكل كيف ننسى كل ذلك ويقول لي شرزمة من ازلام البعث الفاشل ان الحقد لاتنتهي ايعقل ان ننسى كل ذلك ونتهمة بالابتزاز ومن ثم فليكن الطوفان ؟ اين التعقل في حب هذا الوطن اين الحكمة التي اوصى به خالقنا جلت عظمته..فالعراقيون اليوم بامس الحاجة الى الصبر والحب كما صبرنا حين كان الزمن موجعاواحببنا هذا الوطن الاف السنين فعلينا اليوم ان يتعاظم حبنا لبعضنا البعض حتى لايجرؤ ان يقترب منا اؤلئك الذين يتربصون بنا على الحدود
لست ادري ان كنت تعلم ان لاتعلم فان التاريخ حلاق اعمى وان عجلة التاريخ لايمكن ان تتوقف .
افهمتم يا اخواني بعد هذا المنطق الصحيح الذي نبدأمنه .. انه الحب الحقيق النابعة من القلوب الصادقة التي لم تعرف يوما الحقد والظغينة على احد الحمدلله لم نلطخ ايادينا بدماء ابناء شعبنا يازملاء انه الحب الصحيح لذا الوطن العزيز وليس الابتزاز كما يدعي البعض
ارجو ان اكون قد وافيت في موضوعي هذا ووصلت اليكم الفكرة الصحيحة عن الشعب الكردي
دمتم بخير
زميلكم
alho
(f)