هذه جزء من المقالة التي قراتها في صحيفة الغد الاردنية للكاتب يوسف الشايب بتاريخ 24 اذار 2005,وتتضمن هذه المقالة معلومات خطيرة حول عمليات بيع الاراضي الفلسطينية لليهود التي كان يقوم بها المسلمون بشكل خاص منذ العام 1855 اي قبل حوالي 90 عام من قيام دولة اسرائيل.

يقول الكاتب:

تشير المراجع التاريخية الى انه باستثناء مدن القدس والخليل وصفد وطبريا,فانه لم تكن لليهود اي املاك تذكر خارج هذه المدن حتى العام 1855,حيث بدات عمليات شراء واستملاك اراضي خارج المدن التي ذكرت سابقا.
وبداها السير ( موشي متفيوري ),الذي قام بشراء قطعة ارض عبارة عن بستان حمضيات مساحته 100 دونم تقريبا قريب من يافا.
ثم اشترى بعد ذلك في العام 1859 قطعة ارض في موزا قرب القدس,وقطعة ارض اخرى في ملبس التي اصبح اسمها ( بتح تكفا ) العام 1878.
وفي عيون قارة ( ريشون ليتسيون ),وزمارين ( زخرون يعقوب ),والجاعونة ( روش بينا ) العام 1882.

ولاحظوا الاسماء اليهودية للمدن التي قامت قبل عام 1890 والتي اسسها اليهود.

ومع نهاية العام 1882 اصبح هناك نحو 22 الف دونم مملوكة لليهود ( خارج مدن القدس والخليل وصفد وطبريا ),وبلغ مجموع مساحتها مع انتهاء الحرب العالمية الاولى 418 الف دونم.!!!

يقول حاييم وايزمن في مذكراته: (( مع ضالة المبالغ فاننا تمكنا في صيف 1920 من شراء الاراضي الاولى في مرج ابن عامر,وكانت اكبر قطعة ارض اشتريناها في ذلك الوقت تبلغ مساحتها 80 الف دونم,وكانت تخص عائلة سرسق من الملاك الغير فلسطينين )).

* عائلة سرسق تركية على ما اعتقد.

وتوالت عمليات بيع الاراضي لليهود,حتى ان عائلة ( سلام ) اللبنانية باعت 165 الف دونم.
وكذلك فعلت اسر تويني والقباني وشمعة والقوتلي وال يوسف والجزائري.
ويمثل المجموع 3% من ارض فلسطين قبل عام 1935.

وحسب احصائية الوكالة اليهودية,فانها اشترت 52.6% من الاراضي من الملاك الغير الفلسطينيين ( العرب والاتراك ).
و32.6% من الاراضي من كبار الملاك الفلسطينين.
و11,7% من الكنائس والشركات الاجنبية.
و3,1% من الفلاحين الفلسطينين.

بعنى اخر الفلسطينيون والعرب المسلمين هم الذين باعوا فلسطين لليهود.