قداسة البابا يوحنا بولس الثاني ينتقل إلى رحمة الله ويموت على رجاء القيامة

وأدعوه "رجل حقوق الإنسان" لأنه دافع ببسالة وشجاعة عن حقوق الإنسان الاجتماعية ولم يكتفِ بحقوق المسيحي بل بحقوق الإنسان دون تفرقة ودون تمييز. و"رجل السلام" لأنه سعى بكل ما أوتي من عزم على بث روح المصالحة بين الأضداد، سياسيا ودينيا واجتماعيا.



حق الإنسان -كل إنسان- في العيش بكرامة وحرية

العدل والسلام والمصالحة



هاتان الجملتان تختصران حياة البابا يوحنا بولس الثاني ونشاطاته وأعماله


نشر "ثقافة الحياة" في مقابل "ثقافة الموت"

هذا هو شعاره العملي في القضايا الاجتماعية

لا للاجهاض: دفاعا عن حق الأجنة في الوجود ورفض اعتبارهم عقبة في طريق الانحلال الجنسي
لا للموت الرحيم: دفاعا عن كرامة المريض الذي رغم مرضه وعجزه فهو إنسان له كرامة ويحق له أن يعيش

أعلن موقف الكنيسة الرافض للشيوعية والراسمالية على حد سواء بسبب الويلات التي سببتها وتسببها للبشر.

أعلن موقف الكنيسة الرافض لرذل الإنسان بناء على دينه (اليهود) أو جنسيته (الفلسطينيين)

ودافع عن حق الفلسطينيين بحياة حرية وكرامة وشجب الجدار الفاصل وأعلن أن الواجب هو بناء جسور تواصل لا حواجز عزل وفصل

باختصار...

مات زعيم حقيقي وممثل حقيقي للمسيحية وخليفة حقيقي للمسيح يسوع

تعازي الحارة للبشرية جمعاء لفقدانها مدافع حقيقي عن حقوقها في أن تحيا في السلام والعدل والمصالحة