طبعا غني عن الذكر موضوع إغتصاب الرهبان الكاثوليك للأطفال وقصة برسوم المحرقي
وجيمي سواجارات وتيم بيكر وباقي شلة الأنس

طبعا كالعادة بيخرج علينا أتباعهم في كل مرة بحجة أن هؤلاء شرذمة منحرفة ولايمثلون المسيحية وأن المسيحية بتدعو للعفة والطهارة إلي أخر الموشح المعروف لكن من وجهة نظري أن السبب الحقيقي وراء ذلك الكم الهائل من الفضائح هو المسيحية نفسها

الجنس أحد الإحتياجات البيولوجية الأساسية للإنسان ومكانها في قاعدة الهرم تماما كالأكل والشرب والفرق الوحيد بينهم إن الإنسان بدون أكل وشرب بيموت خلال أيام أو أسابيع ولكن الأمر يختلف بالنسبة للجنس فعمرنا فعلا ماسمعنا عن شخص مات بسبب عدم ممارسة الجنس لكن الحرمان من الجنس له تأثير مختلف

الحرمان من ممارسة الجنس له تأثير نفسي وعقلي مدمر للإنسان ويستحيل أن تجد إنسان محروم جنسيا وسوي نفسيا في نفس الوقت وعلي رأي واحد صاحبي كان بيقول طول ماأبو دومة أخضرـ يعني مستريح - يبقي المخ أحمر ـيعني شغال كويس ـ وطول ما أبودومة أحمر ـ يعني هايج جنسياـ يبقي المخ أخضر ـ يعني بلاطة -

من أهم الأشياء التي تميز الرهبان الكاثوليك والأرثوذكس هو موضوع إمتناعهم عن الزواج ـ بصرف النظر عن موضوع رهبنة الخدمة ورهبنة العزلة ـ وطبعا بعد ذلك بيكتشف أن ما أقدم عليه هو بمثابة عملية تعذيب يومي مستمر قد يقوده إلي الجنون وبما إن دخول الحمام مش زي خروجه وعملية التراجع عن قرار الرهبنة صعبة إن لم تكن مستحيلة فيلجأ الكثير منهم إلي تصريف نفسه بوسائل بديلة كممارسة العادة السرية أو ممارسة المثلية الجنسية مع غيره من الرهبان ولكن كل ذلك بمثابة مسكنات لهم مابين الفخذين وبما أن الراهب لابد أن يظهر أمام القطيع بصورة القديس المتعالي علي شهوات الجسد والقاهر لشيطان الجنس فيجب الحفاظ علي تلك الصورة وبما أن الطفل يمكن السيطرة عليه بسهولة وتخويفه ببحيرة الكبريت كما أنه يسهل إغراءه بحتة شيكولاتة ولا جيلاتي وجد كثير من الرهبان بغيتهم في الأطفال


طبعا المعلم برسوم نظرا لأنه راجل محروق ومالوش غير في النسوان فلجأ إلي حيلة أخري لإسكات ضحاياه ألا وهي تصويرهم أثناء مباركته لهم وتطور الأمر بعد ذلك لإبتزازهم


قد يتساءل البعض ولماذا أنتشر هذا الموضوع مؤخرا ولكن علي ماأعتقد أن الموضوع نفسه قديم قدم المسيحية ذاتها ولكن ماتغير هو المجتمع الذي أصبح أكثر وعيا وقدرة في التعبير عن نفسه ومواجهة مشاكله بدلا من الهروب منها والموضوع عامل زي موضوع السرطان مثلا قد يعتقد البعض أن نسبته زادت كثيرا في السنوات الأخيرة لكن الحقيقة أن مايظهر كزيادة هو في الحقيقة راجع لتقدم وسائل الكشف عنه وتشخيصه مبكرا


الحقيقة أكثر مايستفزني في هذا الموضوع ليس تصرفات رجال الكهنوت - فهم علي كل حال مجموعة من الحثالة ولايتوقع منهم أفضل من ذلك فهم يعيشون عالة علي غيرهم وخسارة فيهم الهوا اللي بيتنفسوه واللقمة اللي بياكلوهاـ ولكن الدفاع المستميت لأتباعهم ومحاولتهم الدائمة تبرير تصرفاتهم

طيب برسوم كان مشلوح وفعل مافعله - لماذا لم يعلن نظير جيد عن القضية بنفسه بدلا من أن تحتفظ الحكومة بهذا الكارت ضده وتفضحه وقتما شاءت كما فعل بعد ذلك ممدوح مهران:?:

هل نظير جيد لم يكن يعلم بتفاصيل القضية وقت حدوثها:?:
ليه فضل يسكت ويتكتم علي الموضوع:?:

ماذا سيكون الوضع لو خرج نظير جيد علي أتباعه وأعلن لهم تفاصيل ماحدث بنفسه بدلا من الإنتظار:?:ـ ولا هو كان فاكر إن الموضوع سيظل طي الكتمان للأبد:what:

عايز القطيع اللي نازل شتيمة في موضوع يوحنا الهالك يهدي شوية ويفكر في أجوبة منطقية لتلك الأسئلة بدل الشتائم التي أدمنوا توجيهها للعبد لله


أختشوا علي دمكم وحطوا في عنيكم حصوة ملح قبل ما ترفعوا عنيكم فيه وتدوني دروس في الأخلاق والفضيلةـ فعلا الدنيا بقت ماشية بطيزها:mad2:


بالمناسبة / تعرض الأن في مانهاتن في برودواي مسرحية إسمهاdoubt ومؤلفها حصل علي جائزة بوليتزر لهذا العام تناقش نفس الموضوع والمسرحية عبارة عن ديالوج بين راهبة وراهب في كنيسة حيث يطلب الراهب من الراهبة التكتم علي فضائحه الجنسية في الكنيسة والراهبة كانت معتقدة أن هذا مجرد سلوك فردي ولكنها في النهاية أدركت أن مايحدث متغلغل في جذور الكنيسة نفسها أما بالفعل أو التواطؤ بالتغطية علي الفاعل وأختمت المسرحية بقولها - كنت في البداية عندي شك ـ لكني الأن ممتلئة بالشك في كل شئ
وأنصح المقيمين بأمريكا بمشاهدتها