ماذا يريد هذا الفاجر ؟

يظن بعض الفجار أن بسبهم وإفترائهم على الرموز الدينية المسيحية أنهم يستطيعون أن ينسوا مخازيهم وفجورهم وزناهم مع الساقطات .

يظنون أنهم بتشويههم لتلك الرموز قد صاروا هم أصحاب فضيلة ... كيف وهم غارقون فى الزنا بصفة يومية ...

إن رجل الدين المسيحى الذى يتعب فى رعاية شعبه الروحية بمشاكله وهمومه مع مشاكله وهمومه الشخصية ليستحق أن نعمل له تمثالاً ..

رجل الدين المسيحى فى بلدى مصر يتحمل سخافات الدولة وغير المؤمنين إذا مشى فى الشارع يقولون له : الكنيسة وقعت صوت يا قسيس ... وغيرها من الشتائم القذرة التى لا تخرج إلا من فجار هذا الزمان .

رجل الدين المسيحى فى بلدى مصر يتحامل على نفسه لكى يقوم بخدمته الروحية من القداسات والعظات والصلوات والعشيات وخدمته فى إفتقاد الأسر المسيحية ومسئوليته عن أبناء كنيسته بمشاكلهم وعقدهم وهمومهم ..

رجل الدين المسيحى يعانى الأمرين فى تجديد دورة مياة فى كنيسته ويحتاج الى قرار جمهورى أو الى موافقة محافظ غلس .


أما عن الراهب المسيحى فى بلدى مصر ... فهو مطالب بأداء واجباته الروحية الشاقة من أصوام وصلوات ... وخدمات وأشغال مادية لديره ... ففى كل دير هناك مزرعة وورشة نجارة ومصنع أغذية ومشغل ... إلى آخره من الأنشطة الإقتصادية ...

الراهب المسيحى فى بلدى مصر عاكف على الدراسة الدينية ويقوم الآباء الرهبان بإخراج دراسات روحية فى منتهى القوة والعلمية الممنهجة ويرجع ذلك الى إقبال المؤهلات العليا وخاصة من كليات القمة على الحياة الرهبانية عن طيب خاطر حباً فى الملك المسيح .



بعد كل هذا يجئ أحد الفجار الغارق فى النجاسة حتى أذنيه لكى يفترى على أناساً ليس لهم ذنب إلا أنهم قد إصطبغوا بصبغة السيد المسيح ... لا عجب فى ذلك فقد قالها الكتاب المقدس ان من يعيش حسب الجسد يضطهد من يعيش حسب الروح منذ قديم الزمن :


غلاطية 4:
28 واما نحن ايها الاخوة فنظير اسحق اولاد الموعد.
29 ولكن كما كان حينئذ الذي ولد حسب الجسد يضطهد الذي حسب الروح هكذا الآن ايضا.
30 لكن ماذا يقول الكتاب.اطرد الجارية وابنها لانه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة.
31 اذا ايها الاخوة لسنا اولاد جارية بل اولاد الحرة