في بداية التفكير في العالم و الكون

و عندما كنت مؤمنا كان السؤال الذي يطرح نفسة علي

اذا كان الله يعلم ماذا سنفعل من قبل ان نخلق

فلماذا خلقنا من الأساس

سيرد علي احد المؤمنين ليقول لقد خلقنا ووهبنا الحياة لتكون اعمالنا شاهدة علينا يوم القيامة

ولكني سأرد علية قائلا
حقا
ولكنة يعلم ماذا سنفعل من خير او شر
فماذا كان سيضيرة لو كان ارسلنا مباشرة للحساب

مادام هو يعلم حتي قبل ان نولد ماذا سنفعل نحن بحياتنا

فلماذا لم يحاسبنا مباشرة
و لم نكن نحن لنعترض علي الله الذي هو يعلم كل شيء

فان هو اخبرنا اننا كنا سنفعل كذا و كذا في الحياة

و ان هو عليم بصير بكل شيء فلماذا نكذبة و نقول لة
لا ليس صحيحا لأننا لم نعيش تلك الحياة التي تتحدث عنها


تلك الخواطر كانت تجول في بالي كثيرا

و جعلتني اصل الي نقطة ان المؤمنون باي دين
جعلوا من الخالق

و كأنة يعلم اهيف الأشياء

فهو يعلم مثلا و منذ الأزل انة في الساعة 12 : 48 دقيقة بتوقيت القاهرة سيكتب ليبرالي مصري

تلك الحروف السابقة

وهو ما يعني ان الله في نظر الأديان

يعتني باشياء صغيرة جدا
فان كان ليبرالي مصر يكتب تلك الحروف و الله يعلم هذا منذ الأزل

فهل يعلم الله ايضا منذ الأزل ما يفعلة الأخرون
من اشياء تافهة

مثل ان يشعل الأنسان سيجارة

و ماذا سيستفيد الله من معرفة كل هذا


الا يعني هذا صديقي المؤمن

ان الله الحقيقي لو كان موجود

فانة سيكون قد صنع العالم وتركة يسير علي القوانين الطبيعية ؟؟

لأن تدخل الله في كل شيء تافة كان او غير تافة

هو امر ينقص من قدر الله ؟؟
الا تدرك صديقي المؤمن

انك و بدون ان تدري تجعل الألة في حالة لا يحسد عليها ؟؟

فانت تجعلة سبب لزلزال او بركان
او حتي

اهيف شيء يحدث في حياة البشر

الايعني هذا صديقي المؤمن ان الله لو كان موجودا
فهو قد صنع الساعة ثم ضبطها ثم تركها تسير بعد ذلك وحدها

:bye: