الصورة: المجرم برنارد لو يؤدي قدّاس جنازة البابا يوحنا بولس الثاني.


سيغادر اعضاء جمعية المتضررين من الكنيسة الكاثوليكية الى روما للاحتجاج على قيام الكنيسة بتعيين الكاردينال المخلوع برنارد لو لأداء قداس جناز البابا يوحنا بولس الثاني.

و قال مسؤولان عن الجمعية بأن قرار الفاتيكان كان قرارا مؤلما يصب الملح على الجروح، و كأنهم تجاهلوا افعال الكاردينال المستقيل.

و برنارد فلو كان اسقفا لمنطقة بوسطن في اميركا، و قد ثبت أنه مسؤول عن تغطية افعال العديد من الكهنة الذين تم اعتقالهم في فضائح اغتصاب عشرات الصبيان. و قام الكاردينال بنقل الكهنة لحمايتهم من الاعتقال و التغطية على جرائمهم التي تم ارتكابها تحت سلطته و بمعرفته حسب تحقيقات الشرطة الامريكية. و قد اعترف الكاردينال علنا بجريمته و اعتذر للاطفال و العائلات المتضررة و قدم استقالته من منصبه، و لكنه غادر اميركا الى الفاتيكان فيما بعد و لم يعد اليها بعد ان استدعته محكمة الجنايات للمثول امامها. و تدخل البابا شخصيا و سمح له بالبقاء في الفاتيكان حيث عينه كبيرا للكهنة هناك (!!!).

و قد تورط برنارد لو ايضا في عشرات القضايا الجنائية التي أدت بدخول كهنة الى السجون، و أيضا كلفت الكنيسة ملايين الدولارات لدفع التعويضات. و قال المحتجون في ساحة الباسيليكا ان القرار بجعل برنارد لو رئيسا للكهنة و مؤديا للقداس هو قرار مؤلم للغاية، و كأن الفاتيكان يقول للكهنة أنه يمكنهم اغتصاب الاطفال و لن يكون لأفعالهم أي عواقب، بل قد تتم ترقيتهم!!



-----------

http://www.cnn.com/2005/WORLD/europe/04/11....law/index.html