شخص أسمه....رفعت الأسد بمناسبة عودة المذكور الى سورية...مظفرا

من موظف برتبه متدنيه في الجمارك و بدون مواهب من أي نوع وجد نفسة و فجأة شقيق لشخصية مهمة ترقت بسرعة من قائد لسلاح الجو الى وزير للدفاع وصولا الى منصب رئيس الجمهورية كانت هذه كل مؤهلات رفعت الأسد.و بما أن سورية كانت تدار كمزرعة فقد حصل الشقيق على نصيب "الأسد".فتحت امامه كل البواب و منح نفسه صلاحيات كثيرة. "نط" بسرعة كبيرة من موظف جمارك الى قيادي مرموق .ثم بحس ميكيافيلي بدا بالتخلص من الخصوم و كان أبرزهم شخص يدعى "ناجي جميل" سحقه بلا رحمة بعد أن هوى به من منصب قائد سلاح الجو الى وظيفة قميئة تدعى عضو قيادة قومية.رغم أن "ناجي جميل" كان من ذوي الأيادي المساهمة في أنقلاب الأسد الكبير.كان هذا اول عمل سافل يقوم و كان فاتحة لأعمال أكثر "جلالا".

أسس ميليشا شبه عسكرية تحت أسم "سرايا الدفاع" كان قوام هذه الميلشيا يزيد على ملاك الفرقة العسكرية مدججة بأحدث أنواع الأسلحة موزعة حول دمشق بما يشبه الحلقة و احتفظ ببعضها داخل دمشق نفسها و نشر لواءا عسكريا أسماه اللواء الجبلي في محافظة اللاذقية بدون "طعمة" عسكرية لا هجومية و لا دفاعيه و لا أعتقد ان هناك هدف حقيقي من انشائه ألا هوس "الورم" العسكري الذي قبض على خناق هذا الشخص.أستعمل هذه المليشيا و بكل ما تملكه من قوى لمصالح شخصيه ليس لها علاقه بالوطن و لا بالتنميه و لا بالتحرير.و أصبحت رمزا "لجنوح طائفي" مقيت بعد أن أستعملت قي أرتكاب جريمة منكرة بقتل مجموعة من السجناء في سجن تدمر العسكري فيما يبدو ردا على محاولة أغتيال الشقيق الأكبر.

لعبت هذه الميليشا دورا في تنفيذ سياسة تبناها رفعت الأسد وهي فكرة "جراحية" في أستئصال مجموعات ذات توجه اسلامي متشدد سميت الأخوان المسلمين و هي تسمية فرضها النظام و قبلتها هذه االمجموعات و هذه السياسة بالذات أشعرت طائفة دينيه كبيرة بالغبن بعد أن اصبح كل منتم لهذه الطائفة "في عرف رفعت الأسد" مجرم أو مشروع مجرم حتى يثبت العكس.و أنتشر في الشارع كرها شديدا لهذه المليشيا و قد كانت تجوبها متحدية مستفزه دون خشية من محاسبة أو لجم و عزز الشعور الطائفي أنتماء هذه الميليشا الى لون مذهبي محدد.

كان لرفعت الأسد دورا اساسيا في أذكاء الصراع بين النظام و مجموعة الأخوان المسلمين بعد أن أصدر امرا بقتل سجين "اخواني" يدعى "حسني عابو" و كان هذا الشخص يرأس مجموعة مسلحة في منتهى الوحشية تدعى الطليعة المقاتلة .بعد ان تم األأتفاق بين النظام و ممثلي الحركات المتشددة على وقف العنف مقابل اطلاق سراح السجناء و بعض الحرية الدينية,فجاء قتل المذكور كقتل لهذا الأتفاق الذي لم يكن رفعت الأسد راضيا عنه و هو ينافي سياسته الجراحية.و توجهاته الطائفية.

سيطر المتشددون على مدينة حماة فقاموا بقتل بعض ممثلي النظام و مناصرية و بعض المواطنين على خلفية طائفية وتم ذبح بعضهم بالسكاكين. مما يعكس غلا طائفيا لا يقل هوادة عما يحملة رفعت الأسد ,فكانت فرصتة الذهبية ليتدخل بعنف شديد بواسطة ميليشياته وليسحق المدينة بمن فيها. و بعد أنتخلص من أعداءة المتشددين بضربة ماحقة أسترخى جنوده العاطلين عن العمل بعد ذلك على أكتاف الشعب.تبادل النظام و الجماعات المتشدده الأتهامات بشان أحداث حماة.و للحق تبنت الجماعة سلوكا "دونكيشوتيا" لم تنقصة قلة العقل و لا الوحشية و رد النظام بوحشية لا تقل هولا و قد سمعت شخصيا شهادات توقف القلوب. ما بين هذا وذاك برز أسم رفعت الأسد كمهندس "هدم" المدينه و هو نعت لا يخلو من الصواب.


تربع رفعت الأسد على عرش أمبراطورية تجارية ضخمة تتاجر بكل شيء فكون ثروة خرافية هربت فيما بعد الى الخارج.و أحاط نفسة كأمير بأربع زوجات و دستة من الأولاد.كان بعيدا عن الأعلام بشكل مقصود و لكن صورته بالطول الكامل و قبضة مرفوعة كانت تتسرب بين الحين و الآخر الى الشوارع و قد وجدت طريقها الى الجدران مرارا.و كان الجميع يوشوش بهمس أنه خليفة الأسد الكبير لا محالة و على هذا الأساس كان يتعامل معة الجميع ساسة و قادة و عسكريون و أولاد شوارع.لم يكن التعامل مع رفعت الأسد كخليفة "منتظر" باعتبار أمكانياته الفكرية و لكن كان بأعتبار أمكانياته العسكرية نظرا لما تمثله ميليشيا "سرايا الدفاع".

بعد أن قطعت أطراف و ذيل الجماعات المتشدده ازدادت سطوة رفعت الأسد. فكان له ضمن كيان الدولة الرسمي ادوات شخصية تعمل لصالحة شخصيا منها "رابطة خريجي الدراسات العليا" و هو كيان أرهاب ثقافي أنشاه بهدف ضم "المثقفين" و هو كان يعتقد بما يحمله من أفكار أن خريجي الدراسات العليا "مثقفين".كما أمن له تواجد محسوس ضمن قطاع الشباب المراهق بأفتتاح دورات قفز مظلي منح متابعيها مميزات مفضله في دخول الجامعات السورية و على حساب المتفوق الحقيقي.و حاز ضمن هذه القطاعات على لقب طريف هو "القائد".و المثير أن كل هذا الهرج كان يحصل و القائد الحقيقي "أذن من طين و اذن من عجين".

لم يعد رفعت الأسد قانعا بدورة كرجل ثاني و لو كان الرجل الأول أخوه ففكر في أن يحل محلة و لأكون نزيها فأن رفعت الأسد لم تراوده هذه الأفكار عن نفسه ألا بعد أن اصيب الشقيق الأكبر بمرض غريب كاد يودي به فطفت أحلامة على السطح و كاد أن يتبوأ أرفع منصب و لكن الشقيق الأكبر شفي فجأة كما مرض فجأة. و لكن رفعت الأسد لم يعجبه هذا التطور و أراد المضي قدما في مشروعة رغم أبلال الأسد الكبير فربضت دباباته في شوارع دمشق و على أسطحتها و بدى التوتر حينها حتى في عيون الأطفال.شفاء الأسد الكبير حقن الجرأة في دماء القادة العسكريين الذين "شربوا" نخب رفعت عنما كان أخوة يعاني سكرات الموت فأنقلبوا بوفاء مؤثر الى جانب ولي نعمتهم الأول.وجد رفعت الأسد نفسه وحيدا و يبدو أنه أشفق على المدينه التي منحته السلطة و الثروة فعفا عنها و غادرها بمنصب رمزي هو نائب رئيس الجمهورية يمارس صلاحياته من مصيف راقي في اسبانيا.

عقب وفاة الرئيس حافظ الأسد ظهر رفعت على شاشات التلفزيون بعد طول أحتجاب رأسما على وجهه ملامح حزن كاريكاتيريه ثم اجهش قائلا "بأنه أحق الناس في حمل "أرث" حافظ الأسد" غالبت رغبة شديدة في "رفس" كل شيء امامي بعد أن سمعت هذه النعوة و لكني أستعدت هدوئي بعد أن أدركت بأنه يتحدث عن أرث "نقدي" و "عيني" موزع على عدة بنوك.

قبل ايام قيل الكثير عن رجوعه الى سوريا.و هو أن رجع بصلاحيات كاملة..فأنني من هنا أوجه نداء تحذير الى السيد "اصف شوكت" و السيد "غازي كنعان" و اقول لهما أنتبهوا أيها السادة فأن رفعت الأسد لا يعرف الضرب الأ تحت الحزام و من الجولة الأولى كما أوجه نداءا آخر الى السيد بشار الأسد و اقول له أن عمكم العزيز وعى تماما درس عام أربعة و ثمانين و نقل عنه أنه ندم كثيرا لأنه ترك المعركة بدون قتال.

خاتمة ضرورية كيلا يقال أن النص السابق درس في التاريخ....

عندما أراد رفعت الأسد أن يكون عسكريا شكل عصابة اسمها "سرايا الدفاع" و عندما أراد أن يكون سياسيا حاول الأنقلاب على نظام لا يستطيع الأستمرار بدونه و ما لبيث هذا النظام أن لفظه. و عنما أراد أن يكون تاجرا حصر بنفسه بما يملكه من قوه عسكريه المتاجره بالحجر و البشر .و بعد أن استقر في المنفى أختار الأعلام فجاءت قناة سي أن أن هزيلة كالحة كالوجه الذي أنشاها,

دفع الوطن ثمنا باهظا لأنشاء ميليشا سرايا الدفاع وقد وقفت على طول الخط ضد الوطن الذي دفع فاتورة انشائها ثم دفع من جديد ثمنا لا يقل فداحة في سبيل تفكيكها.فخسر في كلا الحالين.

لم يملك رفعت الأسد أي مؤهلات أو مواهب شخصية و شعبيته تعتمد في الأساس على سلوكيات متحيزة.

أنقسم الشارع بين محب "غال" و مبغض "قال"

سؤال..ختامي...هل يملك رجل له مثل هذا التاريخ رؤيا ما لبلد كسوريا؟؟!!