..... وهو كذلك .. فعلى الرغم من تهويمات الطفولة التي جعلتني ومنذ فترة بعيدة اكره ؟ بسبب التوائها .. وظني ان الاستدارة بكرشها وكأنه تعبير عن الرأسمالية المتوحشة.. والتي بالمقابل دفعتني لأصادق ! لوضوحها وحيائها البرئ واستقامتها الظاهرة وضعف بنيتها الموحية بانها خرجت من طبقة منسحقة .. على الرغم من كل هذا لطالما تساءلت عن الرابط بين ؟ و ! .. اذ لطالما شاهدتهما تقفان معا في آخر الكثير من الجمل .. هذا دون الدخول في ايهما يهضم حق الاخر اكثر في الظهور .. اذ النتيجة واضحة .. فـ ؟ غالبا لها نصيب الاسد .. وكيف لا فاستدارتها الالتوائية تحمل شكل الصنارة التي ما انفكت بعملية بسيطة من قلب المفاهيم المعتادة لامتدادها ان توقع بالطرائد المبعثرة من الحروف والكلمات الهائمة على وجهها .. لتضبطها وفق خط سير اختارته سلفا ، او ربما استدعته طبيعة ذاتها وماهيتها .. هذا في حين ان ! التي تتزحلق عن قمتها مادة اللغة غالبا ما تكون تابعة مستسلمة لقدرها .. همها من الوجود ووظيفتها المثلى ان تكون نهاية في سطر .. لتستمر بحالة هذيانها التي ما انفكت تعرضها غير لاوية على شئ..

ولكن قد يكون هناك نوع من مقاربة اخرى هل يا ترى ليس بتكرش ؟ واستدارتها الواضحة التي تشغل حيزا اكبر بكثير من المساحات الممتدة بين الحروف والكلمات الهائمة .................



يتبع