لا تزال هناك أقوام عدة بين الشرق و الغرب و الشمال و الجنوب و بين جنبات أمنا الأرض, تعيش فترة ما قبل البلوغ.

ليس هناك فرق بين بابا شرقي او باب غربي او افريقي أو بابا ملامحه صينية. كلهم يعتقدون أنهم مقدسون مطهرون لا يشوبهم شائب و لاياتهم الباطل.

ماذا سيتلو على الضعفاء بابا الفاتيكان الجديد؟ هل هناك شيئا خافيا ليبينه لهؤالاء المريدون السذج؟ أم أنه يحمل لنا لبنا و عسلا و ماء رقراقا من الجنة؟ انه أكثر عجزا من مريديه و اقل عقلا من أي انسان سوي على وجه الأرض. لقد أصبح بابا لأته عزف الحياة وفضل أن يكون جنس رابع لا يمارس الحب, الا تلاوة منزلة على رؤوس الغلابة

المقدسون المطهرون هم سبب خراب الانسان وضعفه و انحطاطه. ما من أمة رزقت بمقدسين و معصومين الا و تحولت الى كائنات منحطة قذرة كريهة تأكل بعضها بعضا..

راغب..