تقول السيدة (ن) صاحبة الشكوى (الدعوى): انني بينما

كنت نائمة في منزلي مع أولادي وأشقائي الصغار سمعت وقع أقدام على الفراش، وحاولت النهوض، ولكن فوجئت بشخص يضع يده على فمي والأخرى على جسمي فقاومته، وعندما حاول تقبيلي عضضته من أنفه حتى قطعت جزءاً منه، وبدأ الدم ينزف منه بفمي، وبعدها صرخت عالياً فولى هارباً من على الجدار، وانني عرفته ويدعى (ك) ولحقت به وأنا أصرخ، وفتحت باب الدار وكان معه شخص ينتظر وعرفته كذلك وهو (ح).. وفي هذه الأثناء استيقظ شقيقاها الصغيران اللذان لحقا به، وقد عرفاه وأخبرا والدهم وأعمامهم الذين ذهبوا الى منزل المذكور حيث تفحصوا أنفه الذي تبين أنه مازال ينزف فأشبعوه ضرباًً وكبّلوه وأخذوه الى مخفر الشرطة شارحين ماجرى.

وفي التحقيقات الأولية أنكر المقبوض عليهما (ك) و(ح) ما نسب إليهما.. ولما كان من الثابت من الوقائع والأدلة التي تلتها المحكمة التي بلغت حد الجزم القانوني إقدام المتهم (ك) على النزول إلى منزل المدعية ليلاً في ساعة متأخرة وإقدامه على محاولة اغتصاب المدعية أثناء نومها وإقدامه على وضع يده على فمها وإغلاقه ومنعها من الصراخ وأقدمت على مقاومته وعضته من أنفه وخرمشت وجهه الذي بقي يحمل آثار أظافرها وفق ما جاء بأقوال الشهود الذين شاهدوه في الأيام اللاحقة وأثناء معالجته والتحقيق معه من قبل قاضي التحقيق وتقرير الطبيب الشرعي تبين أنه لولا صراخ المدعية وعض أنفه لما فر من على الجدار واستيقظ من كان ينام في أرض الدار وشاهدوه وتعرفوا عليه لأن الأنوار كانت مضاءة في أرض الدار، الأمر الذي يجعل إنكار المتهم لفعلته وأنه لم يقدم على النزول الى منزل الشاكية ولا على إغلاق فمها ولم يتحسس جسدها بيده الأخرى نوعاً من التملص، ما يتعين مساءلته.. وعملاً بالمواد /309/ تقرر بالاتفاق تجريم المتهم (ك) بجناية الشروع الناقص بالاغتصاب وفق المواد /449/ ومعاقبته بالأشغال الشاقة /15/سنة ولبقاء الفعل في حيّز الشروع الناقص تنزيل العقوبة الى وضعه في السجن ذاته لمدة /7/سنوات ونصف واحتساب مدة توقيفه. ‏

‏
[صورة: ac004.jpg]

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	مضافة أبي إبراهيم، لمن أراد أن يرتاح ويشرب فنجاناً من القهوة	أبو إبراهيم	948	165,769	07-02-2011, 03:38 AM آخر رد: كمبيوترجي