كتب ابن الإنسان

اقتباس:أنا فينيقي لبناني ... أعيش في شمال فينيقية - لبنان , وعمري 27 عام ... العمل متقلب فأينما وجد العمل الذي ينسجم وخبرتي وراحتي تراني دخلته بلا تردد , إنما في كثير من الأحيان أعمل كمنتظر للعمل ..  

أنا بسيط جدا ... متواضع ... طيب القلب ... ودود ... احب من يحبني واتحاور مع من لا يحبني ... مقتنع في حياتي بالرغم من بؤسها وحالتها .  
أكره الغرور والكبرياء والثراء المفحش ... أحب الفقير والعجوز والأطفال ... أهتم بالإنسان ... أؤمن بالله القدوس وكلمته دستور لحياتي ..  

أنا عاذب غير مرتبط ... عشت مسيرة طويلة من المشقات الرومانسية والمطبات العاطفية ... ولطالما اعتبرت الجنس الأخر جنسا سحريا , إلا أنني في كثير من الأحيان كنت اصاب بخيبات الأمل والأحباط عند كل إرتباط .

طرق الباب .. قائلا :"هذا أنا" ... ما الذي أجابه فينا؟؟ قلوبنا ؟.. عقولنا ؟؟ ...أم الحواس؟؟

عبر فاصلا .. وموفرا على الجميع تساؤلا قد يطرح للحظة ربما في العلاقة البينذاتية .. حول ماهية انتماء او انتساب الشخص المقابل امام الشاشة الاخرى ... فكانت هي ضريبة الاعتراف ..

لا أعرّض بأحد .. صدقوني .. وإن كان .. فأنا أول من يستحق التعريض ... فليس "ابن الانسان" ملاكا ... كما لسنا نحن آلهة ...

هو انسان كمثلنا .. يحب .. يكره .. يحزن .. يفرح .. يخجل .. يتصلف .. يسعد ... يحبط ... وطرق الباب ..!!

يا زميلي "ابن الانسان" .. انا لا اتفق معك بكثير مما قلت .. وربما عدم اتفاقي معك بهذا .. يصنفني في الخانة المقابلة لقناعاتك وانتمائك .. ولا يمكنني ان اعدك الا بالكثير من الحوارات الساخنة وربما النارية على صفحات هذا النادي .. لكن هذا لن يغير ابدا من نظرتي ... ونظرة الزملاء والزميلات الكرام اليك ... بانك زميل كريم بيننا ... وربما صديق ..... وربما أخ ..

بذا اوجه هذه الدعوة اليك بالعودة الى هذا النادي .. الذي أوقن بانك بعد أن تعتاده .. لن تستطيع عليه بعدا ..

دمت بخير