اقتباس:
اقتباس :
ونقف ايضا عند المطالبة بعدم سجن الصحفي وكأنه يتمتع بحصانة نيابية، مع ان الصحفي مواطن، ويمكن ان يسجن بحكم قضائي عادل اذا ارتكب جريمة ما بصفته مواطنا وليس صحفيا

د. فهد الفانك

كثيرا ما اسمع دعوات و مطالبات في نقابات الصحافة العربية و هيئات حقوق الانسان تطالب بمنع فرض أي عقوبة فيها حبس للصحفيين و هذه بنظري تعتبر دعوة إلى الفوضى و ليست الحرية.

فعندما يصبح الصحفي حرا حرية مطلقة يصبح بإمكانه و بكل سهولة ابتزاز الناس و المشاهير و المؤسسات الاقتصادية في القطاع الخاص.

و حتى العقوبة المالية لا تعتبر كافية لردع فئة انتهازية من الصحافيين لتجاوز حدودها لأن هذه الفئة قد تكون مدعومة من جهات مخفية لديها الاستعداد للتغطية المالية لأي غرامات يحكم بها القضاء على الصحفي.

ما يجب أن ندعو إلى تطبيقه هو منع توقيف الناس و حبسهم و بضمنهم الصحفيين بدون أي ضوابط و بقرار من أصغر رجل أمن في الشرطة أو المخابرات و لأغراض كيدية .

إلا بقرار قضائي و في حالات محددة بالنص القانوني كالقتل و السرقة عندما يكون الشخص المشتبه به يشكل خطرا على أمن المجتمع.

هل تتفقون معي