المتلازمات العربية في الدراسات المعجمية واللسانية مازالت شبه منعدمة.
في ندوة نظمتها الجمعية المغربية للدراسات المعجمية واللسانية بالدارالبيضاء

نظمت الجمعية المغربية للدراسات المعجمية بالاشتراك مع جمعية المعجمية العربية-تونس ووحدة البحث : مفردات العربية بين المعجم والقاموس، منوبة، تونس، ووحدة التكوين والبحث في علوم اللغة العربية والمعجميات، ندوة دولية تحت عنوان "المتلازمات في المعاجم العربية" وذلك أيام 24-26 مارس 2005 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية-عين الشق، شارك فيها عدد من الباحثين العرب من تونس وفرنسا وإيران بأبحاث تناولت: خصوصية المتلازمات والتنظير المعجمي، وما يمس التعريف والشواهد ومكانتها في المعاجم العربية قديماً وحديثاً، والمعاجم الثنائية. ولقد استخلصت الندوة أن مادة المتلازمات العربية في الدراسات المعجمية واللسانية مازالت شبه منعدمة، ومحدودة، وتخلو منها المعاجم العربية الحديثة. ووعياً بقيمة المتلازمات العربية ودورها الإيضاحي في المعجم العربي، اتفق الباحثون على إصدار التوصيات التالية :
اعتبار الأبحاث المقدمة في الندوة أرضية علمية لتعميق البحث في مادة المتلازمات، والعمل على نشرها في العدد القادم من مجلة "الدراسات المعجمية" وإشاعتها بين الباحثين والمهتمين.
الدعوة إلى إنجاز معاجم قطاعية خاصة بالمتلازمات لصعوبة إدخالها جملة في المعاجم اللغوية.
وضع الأسس العملية لإنجاز معجم شامل للمتلازمات العربية القديم منها والمحدث وذلك في إطار شراكة بين الجمعيتين، ووحدتي البحث المشار إليهما أعلاه.
ترسيخ العلاقة الثنائية القائمة بين الجمعيتين ووحدتي البحث ووضع برنامج مشترك لندوات قادته في تونس والمغرب وفرنسا.
تبادل التجارب والخبرات والمنشورات.
إشاعة الاهتمام بالبحث المعجمي في الجامعة، وتكثيف الجهود في مجال التأليف المعجماتي/ القاموسي، في أفق إيجاد معاجم عربية متنوعة ومتعددة التخصصات ولكل مستويات التعليم وإشاعة المصطلحات المستحدثة.
إنشاء مرصد خاص لتتبع ما جد من عبارات جديدة، ومتلازمات ليتم استثمارها، ولكي تجد طريقها إلى المعجم العربي الحديث.