هذه الرساله موجهة الى أولى ألأمر فى الباب العالى بواشنطن ....
ما ما أمريكا ضمينا رسميا .... وليس شكليا ....سترتاحى من العنف وتعب القلب ....وسيطبق كل ما تبغيه بدون لف ودوران ...
بما أن البلاد العربية من المحيط الهادر الى الخليج الصامت أصبح لا يولى على فعل أي شىء حتى لو أراد هذا البلد أو ذلك برصف شارع في أحد الأزقة الا بأخذ اذن من معاليك ناهيك على أن ثقافتك بدأت تفرض نفسها بالقوه شئنا أم أبينا ...
القرار السياسي مصادر من قبلك والقرار الاقتصادي نفس الحالة والتعليم والثقافه كلهم يداروا وفق نهجك واوامرك ..
وبما أن الشعوب العربيه الأحرار منهم مودعون بالسجون أو مطاردون في كل مكان ....وباقي الشعوب تلهث على لقمة العيش التى أصبح الحصول عليها اذا وجدت بشق الأنفس .
والحكام وأنت أدرى بضعفهم ونذالتهم وتمسكهم المرضى بهذه الكراسي ..
والفرد العربي أصبح حلم حياته العيش في نعيمك والحصول على جواز سفرك ....ومنهم كثيرون من يتمنى أن يرجع ويعيش بين أطلال بلاده بعدما هجرها خوفا وبطشا أم أملا لتحسين حياته ....
كما أن أسلوبك المضنى والخسائر المهولة التى تخسرينها كل طلعة شمس ناهيك على القتلى والدمارمن كلا الجانبين ....
درءا لكل ما ذكرت وربما أنت تعرفين أكثر منا لأنك ماما ...
لماذا لا تقومين بضمنا الى ولاياتك مثلما كانت الامبراطورية العثمانية وتقسم هذه الولاية الى ثلاثة المغرب العربي ووسط المشرق بما فيهم المدعوة اسرائيل ...ثم الجزيرة العربية الحليف المزمن مع المشيخات ...وبالتالي تتخلصي من المشكلة المحالة الحل الأمثل وتصبح اسرائيل بين هذه الولاية ....

هكذا تضمنين أن تطبق الديمقراطية حسب منهجك وترتاح الشعوب من المنغصات والجميع يحمل جواز سفرك بدون الرحيل اليك ...وبالتالى تصبحي القوة الأكبر فى التاريخ وتحاصري الأعداء الجدد من اوروبا أو الهند أو الصين وتوزعى وتقننى البترول الذي سيؤول اليك رسميا ... فلا داعي الى حروب ومؤامرات وتخلصي من كل الشرور ....
هذا هو الحل الأمثل وسنتحملك ونكون أحرار بدون الوكلاء الفاسدون
حتى تشيخين وتتلاشين مثلما حل بكل الابراطوريات عبر التاريخ .....ويكون هناك اختراع حديث للطاقة وانتهى هذا البترول اللعين ....
أما من يعترض على هذا الضم فليبحث عن مكان آخر غير ما ما أمريكا ....
ودمتم ماما لنا وفخرا :97: