أنباء عن قطع سوريا تعاونها العسكري مع امريكا


Tue May 24, 2005 9:03 AM GMT+03:00

نيويورك (رويترز) - قال سفير سوريا لدى واشنطن لصحيفة نيويورك تايمز في مقابلة نشرت في موقعها على شبكة الانترنت ان سوريا قطعت تعاونها العسكري والاستخباراتي مع الولايات المتحدة.

وقال السفير عماد مصطفى للصحيفة في مقابلة اجريت يوم الجمعة الماضي في السفارة السورية بواشنطن ونشرت الاثنين ان بلاده قامت في العشرة الايام الماضية "بقطع كل روابطها" مع الجيش الامريكي ووكالة الاستخبارات المركزية الامريكية بسبب ما وصفه بالمزاعم الامريكية الظالمة.

وأعرب مصطفى عن اعتقاده بان حكومة الرئيس الامريكي جورج بوش قررت "تصعيد الموقف مع سوريا" على الرغم من الخطوات التي اتخذها السوريون لمقاومة المسلحين في العراق وعلى الرغم من انسحاب القوات السورية في الاونة الاخيرة من لبنان استجابة لضغوط دولية.

وقال "تساءلنا لماذا ينبغي ان نواصل التعاون."

وجاءت تصريحات السفير السوري ردا على شكاوى الادارة الامريكية من ان دمشق لا تبذل جهدا كافيا لوقف تدفق الرجال والاموال على المقاتلين في العراق.

وقال مصطفى ان حكومته بذلت كل ما بوسعها استجابة للشكاوى الامريكية بما في ذلك اتخاذ خطوات لبناء حواجز وزيادة الدوريات على الحدود.

وتوترت العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة منذ أشهر وصرح بعض المسؤولين في ادارة بوش بان مستوى التعاون السوري اخذ في التقلص حتى من قبل الخطوة الاخيرة لوقف التعاون.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في ادارة بوش ان موقف سوريا استدعى مناقشات مكثفة على مستوى عال في الادارة عن الخطوات الجديدة التي قد تتخذ ضد الحكومة السورية.

وصرح المسؤولون طبقا للتقرير بان الخيارات تشمل التحرك العسكري والدبلوماسي والاقتصادي. لكن كبار مسؤولي وزارة الدفاع والمسؤولين العسكريين حذروا من انه في حالة القيام باي تحرك عسكري ضد سوريا يجب ان يكون محدودا.

وقال مسؤول في الادارة يعمل في جهة مشاركة في النقاش لصحيفة نيويورك تايمز "هناك نقاش كثير حول ما نفعل مع سوريا وكيف انها تشكل مشكلة