يقول الله في كتابه العزيز عن المسيح ابن مريم :-
" وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا – بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيما " سورة النساء 156-157
نظراً لأن النصارى لا يؤمنون بالقرآن الكريم فإنني أورد هذه الفقرات من إنجيلهم كأدلة على أن هيئة المسيح عليه السلام قد تغيرت في عدة مواقف منها :-
1- تغيرت هيئته قبل الصلب كما ورد في إنجيل متى 17 : 1-9 " وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلى جبل عال منفردين وتغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور.... "
وقد وردت نفس الحادثة بنص آخر في إنجيل لوقا 9 : 28 - 29 " وبعد هذا الكلام بثمانية أيام أخذ بطرس ويوحنا ويعقوب وصعد إلى جبل يصلي وفيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة ....."
2- ظهر لمريم المجدلية بعد قيامته في هيئة بستاني كما جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 15-17 " فظنت تلك أنه البستاني …فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم "
3- إنجيل يوحنا 21 : 1 – 4 " بعد هذا أظهر أيضاً يسوع نفسه للتلاميذ على بحر طبرية ظهر هكذا ..............ولكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون أنه يسوع "
4- وظهر أيضاً متخفياً كما في إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 15- 31 " وفيما هما يتكلمان ويتحاوران اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته ......... فانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما "
وجاءت نفس الحادثة في إنجيل مرقس 16 : 12 " وبعد ذلك ظهر بهيئة أخرى لاثنين منهم وهما يمشيان منطلقين إلى البرية "
لماذا يصدق النصارى هذه النصوص ويرفضون ما جاء في الآية القرآنية الكريمة ؟!