تحية ...

لا تستغربوا من موضوعي هذا , فهو طبيعي وسط هذه الديمقراطية الفكرية ;) وأرجوكم أن تفهموا أنني أطرحه بجدية تامة وتأن ٍ قدر المستطاع , احترام للنادي والأعضاء .(f)
والسبب بطرحه يعود أننا جميعنا نمر بهذه التجربة الغريبة ..! وأسئلة كثيرة تطرح نفسها ! فمثلا ً هل نحن مبرمجين عن قصد ( للتحاشي الزنى والأغتصاب ! ) لهكذا عاده ؟ أم الوقوع فيها شيء مرفوض وغير مرغوب فيه أخلاقيا ً ؟ هل سنحاسب من قبله سبحانه على هذه العادة مع أنه سبحانه هو مهندس أجسادنا ويّقدر ضعف أعضائها ؟

أولا ً أبدأ بأختباري ( الطبيعي ) حول هذه العادة :emb: فمنذ أن بلغت الثالثة عشرة من العمر حتى بدأ يتيقظ الإحساس الجنسي في كياني الجسدي :P وفي إحدى المرات شدني شعور غريب لم أفهمه في بداية الأمر :o ولكن حين أدركت أنه يمكننا أن نزمر بال ( الزمور ! ) :9: ونفكر بما يراودنا من شهوات وتخيلات :emb: حتى غرقت في بحر من اللذة السرية غير مدرك لماذا أفعل هكذا :emb: وكل ما كان أنني كنت طفل جاهل يتلذذ بنفسه :baby: وحين كبرت فهمت الأمور عن كسب أكثر ولكن ما تزال عندي أسئلة وتحليلات كثيرة أطرحها بخصوص هذه العادة الغامضة ؛ وهذه بعضها :

أولا : يقول لنا الدين إنها خطيئة , ويقول لنا الأخلاقيين إنها خطاء :what: وأنا أستغرب من قولهم ! وأضع مثال على ذلك أننا صنعنا سيارة مثلا ً هل يمكن أن نسأل الدولاب لماذا تمزقت أو بترت !؟ وهكذا الحال فمثل الدولاب وهو أضعف عضو في جسم السيارة كمثل الزمور الذي هو أضعف عضو في أجسادنا .
ثانيا ً : بما أن الدولاب أحيان ًً يكون مبري ومتعرض للبتر السريع , وبما أنه أحيانا ً يكون بحالة جيدة وجدير بالصمود أمام أسن المسامير :saint: وهكذا , فالأول يعرضك للخطر إذا لم تصلحه على الفور .. والثاني يقودك بأمان بغض النظر عن الحالات الأثتثنائية :P وبهذا أننا إذا لم نزمر بال الزمور فسوف يتحول هذا الزمور إلى كمنجا نرغم بالقوة أو بالاحتيال أي فتاة للعزف به مع أنها لم تسمع بحياتها موسيقى ولا عرفت بزمانها ما هي الكمنجا :lol2: والعكس أيضا ً صحيح , والحالة الثانية هي الخوف والهروب من هذه العادة قدر الممكن أخلاقيا ً ودينيا ً وإنتظار الأحلام الجنسية لإفراغ زيت الموتار الجسدي :lol2:
ثالثا ً : نحتار من أن تكون هذه العادة مشكلة غرائيزية أم حالة نفسية ؟ فالأولى واردة والثانية واردة أيضا ً فأين الحل إذن ؟


وفي الختام أسأل هل هذه العادة طبيعية ؟ أم هي خطاء ؟ أم خطيئة ؟ أم فشة خلق ؟ أم نتيجة ؟ أو علة هي أم معلول ؟


وشكرا ً ...