لعل أبرز ما جاء به الجنرال عون، هو الزعيم المسيحي تحت شعار العلمانية، ولهذا تراه يهاجم الفساد ويدعو للاصلاح والتغيير بغض النظر عمّن يتحالف معه مادام سيكسب في النهاية. ولهذا سرعان ما انقلب على حلفاء ساحة الحرية، وسحب البساط من تحتهم. وأعتقد أنه سيسعى للتخلص من منافسيه بدءا من سمير جعجع بالعمل على إبقائه في السجن، لهذا يسعى للتحالف مع أعدائه. ولهذا لا يلحُّ على إقالة الرئيس لحود.

و يقال الكثير عن عودته المشبوهة والمخطط لها مسبقًا
فمنهم من يقول:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أشبه ما يحدث في لبنان بمشاهدة مسلسل أعد ليعرض في سينما في الهواء الطلق,على شاشة تلفزيون من قياس 12 ". أما الأكيد من أمر الجنرال, فهو انه لم يكن يلعب في فرنسا خلال عقد و نصف من الزمن. لقد دخل "الحرب" النيابية كرجل سلام وفق خطة عسكرية محكمة بامتياز جعلت الرئيس بري يقر بأنه (لا يفهمه), خطة كان تجنُب خوض معارك خاسرة (بيروت و الجنوب) من أهم مناوراتها. و قد ترك قناة مفتوحة مع الجارة-الشقيقة سوريا, لِما ترسخ عنده من يقين من دورها الفاعل المؤثر على سير الأحداث. ولا غرو, فإن تحالف التقدمي مع القوات قد ترك الأبواب مشرعة عل جميع الاحتمالات, ومنها سيره - أي الجنرال - بخطى حثيثة شطر رئاسة الجمهورية مرتقيا عرش قيادة الطائفة المسيحية ومستقلا ركبها, قيادة لطالما افتقدوها. لكن علامة الاستفهام الكبرى التي ستظل قائمة فهي مدى استعداد "الرموز" للاعتراف بالهزيمة والإقرار بأفول نجمهم!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهناك من قال :
مبروك للجنرال عون نلسون مانديلا لبنان وألف مبروك للشعب اللبناني الذي يعود ويثبت أنه الشعب الديموقراطي الوحيد في هذا الشرق. الجنرال عون هو رجل وطني بكل ما للكلمة من معنى وهو الوحيد الذي وهو في قمة حكمه وسلطته أو في منفاه الجبري لم يتفوه بكلمة واحدة من النوع الطائفي ضد أي كان بل اثبت انه رجل مسؤولية نحو كل لبنان واللبنانيين والجنرال عون هو الرجل الوحيد القادر على توحيد اللبنانيين وإعادة لبنان ليكون جوهرة هذا الشرق مرة ثانية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن يقول:

اعتقد أن مصير لبنان إلى الهاوية إذا استلم السيد عون زمام الأمور, وقد تحالف مع احد الموالين لسورية، فقد لعبت المخابرات السورية بصمت مع القوى السياسية اللبنانية ليضمن الحكم السوري انتقاما من المعارضين على يد الموالين والمعارضين معا ولتفتح له ساحة لبنان مجددا. الله مع لبنان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن يقول:

لقد عاد عون بتحالف مع أنصار المخابرات السورية في البلد وقد توضح هذا عندما تحالف في الانتخابات مع طلال ارسلان وميشال المر وسليمان فرنجية... وغيرهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن يقول:
تمثل عودة عون للساحة اللبنانية عودة الأصابع المسيحية المتطرفة بمعاونة القوى الغربية المسيحية ممثلة في فرنسا للعب دور طائفي جديد في لبنان بما يخدم بشكل مباشر إسرائيل وتمهيدا لتهيئة الساحة اللبنانية لوأد المقاومة ممثلة في حزب الله.
ـــــــــــــــــــ

فماذا تقولون أنتم في هذا المجال.

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة

:wr: