إباء . وكالات

قال عضو الجمعية الوطنية العراقية الانتقالية وعضو لجنة الـ 55 المنبثقة من البرلمان العراقي الشيخ جلال الدين الصغير ان عدد السنة الذين تم اشراكهم في اللجنة الدستورية لايزيد عن الـ 15 وهو عدد مناسب، واضاف الصغير ان اعتماد الاراء والمقترحات في اللجنة لن يكون على اساس التصويت, لذا فان العدد غير ذا اهمية حيث سيكون الاساس هو التوافق, مشيرا الى ان هذه الفترة مناسبة لكتابة مسودة الدستور وعرضه للناس لغرض الاستفتاء. من جانبه اكد النائب الاول لرئيس الجمعية الدكتور حسين شهرستاني ان المفاوضات مستمرة بين السنة والشيعة ولاتوجد خلافات بين الاخوان, مشيرا الى تشكيل لجنة الحوار مع غير الممثلين في الجمعية سواء كانت هذه الاطراف سياسية او عشائرية, وأوضح ان اللجنة ستختار ممثلين المناطق التي لم تشترك في الانتخابات التي جرت في يناير من عام الحالي, وان اللقاءات مستمرة من اجل انتخاب مجموعة ممثلة لمختلف تلك المناطق وضمهم الى اللجنة الدستورية،وقال الشهرستاني: لايمكن ان يدخل الى لجنة كتابة الدستور من تلطخت يديه بدماء العراقيين - سواء كانوا اعضاء في زمر صدام ام غيرذلك. موضحا ان الحوارات واللقاءات مستمرة ونأمل ان تتم التسمية ايضا لان مشاركة الجميع ضرورية وهذا ما نسعى اليه وما دام التوافق هو ما سيعول عليه فأن عدد السنة غير مهم, وقال؛ ان هناك اطالة في الحورارات بين السنة والشيعة ولايستطيع احد ان يوقف العملية السياسية أو كتابة الدستور وانهما مستمرتين وعلى الجميع ان يشاركوا فيهما حيث بدأ التداول وكتابة بعض المواد الدستورية ومن يرغب بالمشاركة عليه ان يلتحق فورا, مؤكدا رفضه تسمية الشيعة والسنة, قائلا؛ هناك محافظات في الانبار وصلاح الدين ونينوى ترغب في الاشتراك بصياغة الدستور ونحن نرفض فرض اي عدد علينا ومن يريد المشاركة عليه ان يشترك بدون طلبات فالاصرار على عدد معين هو امر غير مقبول مشددا على عدم امكان احد ان يدعي انه يمثل طائفة او دين او حزب معين كما ان الدستور سيشرع معاملة جميع المواطنين بالمساواة وسيعالج مشكلة الفيدرالية وان مصير اي منطقة عراقية موكول للجمعية والدستور القادم، وبعد اقراره سيتم حل وتقرير هذه المشاكل هناك اخبار تشير وجود انتهاكات في مدينة كركوك تخص العرب والتركمان نحن اعرف بما يجري في العراق وستقوم الحكومة العراقية بأجراء تحقيق والتأكد من ذلك .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار