الشيخ سعد الدين رفيق الحريري
لاول مرة في تاريخ لبنان يفوز نائب باكبر كتلة برلمانية في هذا الحجم..

يبدوا ان الشيخ سعد جريئ ولديه العبقرية السياسية في ادارة الامور السياسية رغم صغر سنه..

لوحظ ان الشعبية الكاسحة له في منطقة الشمال ستكون هي الدعامة على الارض في تحركه وحركيته ذات الطاقة الكبيرة

لاول مرة يكون في لبنان صاحب لتكتل هائل من المناصرين الممتدين من بيروت حتى صيدا ثم طرابلس والضنية والبقاع واقليم الخروب وضواحي بيروت الكبرى من عرمون وخلدة حتى الناعمة وجبيل عرسال وغيرها..


ان التطور السريع الايجابي لا بد ان يخفي خلفه شخصية مميزة قد يكتب لها النجاح الساحق في العمل السياسي..

حتى ان بعض معارضيه قد انسحبوا وانزوا واعتزلوا العمل السياسي بدون الترشح لاي معركة انتخابية مثل عمر كرامي وعصام فارس وسليم الحص...
ولاننسى الهزيمة الشنعاء التي اصابت رجل الاجهزة وعميلها الصغير نجاح واكيم الذي مني باكبر هزيمة في تاريخ عمله السياسي مما سبب له الاحراج والارتباك فقرر ترك السكن في بيروت القريبة من معقل الحريري, كذلك مني بخسارة هائلة المرشح طلال ارسلان الذي يزعم انه حفيد امير منذ 400سنة ورغم سخرية الناس من هذا الذي يزعم بالامارة في وقت تلاشت واختفت كل الامارات في لبنان منذ مئات السنين ويمنع القانون اي ذكر لكلمة المعالي وفخامة وعطوفة الامير لكن البعض للاسف يستمر في غوغائيته وينادي نفسه بامير ابن امير ؟؟

ان فوز سعد الحريري الساحق الماحق لا بد ان يترك اثر على كل العمل السياسي والاقتصادى حتى مجمل الحياة الاجتماعية في لبنان وقد يكون هذا الشاب الفذ قدوة حسنة لعشرات من الشباب الطموح في لبنان والعالم العربي..

الشيخ سعد الحريري احفظوا هذا الاسم انه اسم الوعد يا شباب العرب وسيكون المستقبل مطواع يداه وحنكته فتأملوا خيرا".