الزملاء المحترمين
وبداية فحتى لا يتهمني أحد بأنني أسرق الأفكار ، فأعترف بأن عنوان موضوعي هذا على وزن موضوع الدليل والبرهان الذي سماه (الإسلام على حقيقته : إرهاب الأمراء ولواط الشيوخ ) الذي أراد منه تشويه الإسلام فأظهر الله الحقيقة ولله الحمد .
لكنني هنا لا أقصد تشويه النصرانية ، فقساوستها ورهبانها هم أول من شوهوها وعبروا بتصرفاتهم الشاذة عن فشل النصرانية في استقامة أقرب الناس إلى فهم نصوصها وعقائدها المحرفة ، ونحن هنا لا نتكلم عن وضع شاذ أو سقطات فردية من هنا وهناك ، بل نتحدث عن ظاهرة منتشرة وآلاف المآسي لإعتداءات وإنحرافات جنسية عانى منها آلاف الضحايا من الأطفال والنساء على يد القساوسة والرهبان .
لقد سمعنا كثيراً عن تجاوزات القساوسة الأخلاقية وفضائحهم الجنسية بعد أن حولوا الكنائس أوكاراً للدعارة ، وحتى لا يغضب زملاؤنا الأقباط فلا داعي لذكر قصة الراهب المصري المشلوح ، ولكن انظر هنا كقضية عامة :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...000/3492476.stm
حتى وصل بهم الأمر إلى الإفلاس الكبير ، انظر هنا :
]http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...317.stm

[CENTER]المهم
فيما يخص عنوان الموضوع ، فمنذ فترة قرأنا خبراً مفاده تولي الأسقف (جين روبنسون ) الشاذ جنسياً ممارسة مهامه كأسقف لكنيسة نيو هامبشير في الولايات المتحدة الامريكية. ، وذلك بعد جدال طويل بين المؤيدين والمعارضين ، لكن في النهاية تقرر تعيين الأسقف الشاذ جنسياً لتولي هذا المنصب الكنسي !!!.
[CENTER] [/CENTER]
[CENTER]الأسقف الشاذ جين روبنسون [/CENTER]
انظر هنا :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...000/3542199.stm

ولكن ماذا لو رأينا هذه المرة راهبة شاذة جنسياً دار حولها الخلاف بنفس الصورة التي حدثت مع القس الشاذ جنسياً ، بحيث دار النزاع على بقائها أو طردها من مجلس الكنيسة رغم أنها أقرت ممارستها الجنس المثلي ، هل سينتهي النزاع لصالحها في النهاية وينتهي معه شعورها بخيبة الأمل كما تصف مشاعرها ، وكأن لسان حالها يقول : يعني حلال للأساقفة حرام على الراهبات ؟؟؟
فهل يتم الإعتراف بها كما حدث للقس الشاذ و كما يطالب الإصلاحيون ؟ الله أعلم بما سيؤول إليه حال النصارى ومؤسساتهم الدينية .

وحتى لا أطيل عليكم أترككم مع الخبر .

[CENTER][SIZE=5]إصلاحيون يناقشون حق راهبة في الشذوذ
[CENTER] [/CENTER]
[CENTER]الراهبة كارين دامان[/CENTER]
بيتسبرغ، الولايات المتحدة (CNN) -- طالبت جماعة "الإصلاحيون المتحدون" المحكمة العليا في الولايات المتحدة بمراجعة قضية راهبة سحاقية، بعد أن أقرت محكمة السبت بأن "ممارسة الشذوذ تتنافى والتعاليم المسيحية."
وصوت مؤتمر المندوبين العام بـ 551 صوتا مقابل 345 صوتا لصالح مراجعة المجلس القانوني قضية الراهبة كارين دامان، التي أقرت ممارستها الجنس المثلي، مما قاد الكنيسة لاتهامها بالقيام بممارسات " تتنافى والتعاليم المسيحية."
وكانت هيئة محلفين مكونة من 13 قسّا في واشنطن برأت دامان سابقا، بحسب ما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس.
إلا أن المجلس القضائي، وفي تصويت له السبت بواقع ستة إلى ثلاثة، قال إن ممارسة الشذوذ الجنسي ينافي بوضوح القانون الإصلاحي، وإن مثل هذا الخرق يمكن أن يكون سببا كافيا للطرد من مجلس الكنيسة.
ودعا القس ماكسي دونام، رئيس الأبريشية، الجمعية العامة للإعادة التصويت في ضوء حكم الهيئة القضائية.
ولم يكن واضحا ماهية الإجراء الذي قد تتخذه المحكمة حيال قضية دامان.
من جهتها أوضحت دامان، أنها اتصلت بمحاميها ليندساي ثومبسون، لمعرفة الإجراءات التي قد يتخذها المجلس القضائي.
وقالت دامان بمرارة "يبدو أن "هذا الأمر لا ينتهي .. أشعر بخيبة الأمل، ولا أستطيع أن أصدق ذلك."
وكانت دامان قد حصلت على حكم بالبراءة على علاقتها المثلية في 20 مارس/ آذار الماضي، قبل أن تعاد القضية من جديد لساحة القضاء.

المصدر :
http://arabic.cnn.com/2004/entertainment/5...case/index.html


وأخيراً يجب ملاحظة أنني هنا أنقل ما يدور من حولنا مما تتناقله وكالات الأنباء العالمية من باب الإحاطة بما يدور حولنا ، فلا يجب أن يغضب الزملاء ويطلقون علينا سهامهم بسبب ما ينقل من حقائق عن أحوالهم ليس لنا دخل فيها ولسنا من أسبابها ، بل هذا الموضوع من أجل النظر والاعتبار للجميع ، وهو دعوة للبحث عن الأسباب الحقيقية لهذه المآسي اللا أخلاقية الكثيرة والمتلاحقة ممن يفترض أنهم سبباً لهداية الناس واستقامة أخلاقهم .