{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
رجل ادمن الغباء
newlife4 غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 7
الانضمام: Aug 2003
مشاركة: #1
رجل ادمن الغباء
رجل أدمن الغباء

من مجموعته القصصيه " أنواع من الرجال "mosakaf4]
رجل أدمن الغباء !!
عزيزي : ....
أعلم أنك ستفاجأ أشد المفاجأة عندما يصلك هذا الخطاب ، فآخر شئ يمكن أن تتصوره هو أن أخاطبك بهذه الطريقة وبهذه السرعة فبالأمس فقط كنت في ضيافتنا !!!
أتعلم انه شعور لذيذ وغريب في نفس الوقت أشعر به وأنا أسطر هذه الحروف وأعلم أن كل سطر فيها يخصك أنت وما أدراك ما أنـــت ... أنــــت ( ..... )
أعذرني إن كنت لا أستطيع أن انطق بالكلمة فأنت تعرف مدى خجلي منك ، وحتى عندما كنا صغاراً نلعب معاً ومع باقي العائلة عندما كنت تزورنا كل شهر تقريباً لم أكن أستطع أن ألعب معك وكنت أختبئ خلف أمي عندما كنت تحاول الاقتراب منى لتلعب معي ، كان الكل يضحك ويفسرون ما يحدث بأنه" دلع بنات"
لم يكن أحد يشعر بما كان يدور بداخلي ، حتى أنا لم أكن أجد تفسيراً لما كنت أشعر به .
لماذا يحدث هذا فقط معك ؟ أنت فقط ,لماذا أستطيع اللعب مع كل صبيان العائلة وعندما تظهر أنت في الصورة تصيبني الرعشة ولا أستطيع أن أفعل شئ سوى أن أجرى لأختبئ خلف أمي وأسترق إليك النظرات الخجولة التي ما كانت تفيد مع شخص في مثل شخصيتك.
خجلي جعلك لاتعيرنى أي اهتمام ، وجعلك تنظر إلى على إنني مجرد طفله تلهو وتخجل ، حتى عندما بدأ يخط الزمن خيوط المراهقة حول جسدي وبدأت ملامحي تتغير لم يجعلك هذا تغير نظرتك إلى أن تعيرني حتى مجرد اهتمام أو نظره رجل لإمرأه تلك النظرة التي تدعى الفتيات أنها تكرهها وتصب اللعنات على من يلقيها عليها ولكنها في قرارة نفسها تمنحها الثقة وتجعلها تفخر أمام أصدقائها بأن الرجال لا يستطيعون أن يتحملوا جمالها الفتان وأنهم يتساقطون صرعى أمام جمالها .
كانت تحيطني نظرات كل أولاد العائلة منها البريئة ومنها غير البريئة ولكن كانت كل تلك النظرات تمثل بالنسبة إلى خناجر تخترق كل قطعه في جسدي ،كم كنت أتمنى أن تكون تلك النظرات منك كانت ستكون جميلة ، أن تنظر لي كما ينظر الرجل إلى امرأة يشتهيها ، أن تخترق بعينيك كل ثنايا جسدي الذي لا أشعر به سوى عندما تأتى كل شهر لتزورنا مع باقي العائلة .
لا أستطيع أن أمحى من ذاكرتي تلك المرة التي ناديتني فيها ، عندما سمعت اسمي يخرج من فمك أصابتني رعشه ودوار شعرت بأن هناك زلزالا يضرب كل جزء من أجزاء جسمي الذي لم تشتهيه يوماً حتى بنظره ، ذهبت إليك متناسية وضاربة بعرض الحائط كل التقاليد والعادات وكل هذه السنين الخجولة التي جعلتني لا أعبر عن حبي حتى بكلمه ، طلبت أن تتحدث معي وحدنا ، ضرب القلب بشده وضخ الدم إلى كل مكان حتى إنه كاد من شدة قوته أن يخرج من بين الأطراف ، فشهقت بصوت مسموع وتحول وجهي وعاء لا يحمل إلا اللون الأحمر .
فقالت أمى بصوت مرتفع بعد ضحكه ذات مغزى " ستظلي خجولة هكذا حتى بعد ما تتزوجين .. اذهبي يا نهى " مع ابن عمك واسمعي منه ما يريد قوله انه ابن عمك فلا تخجلي .
كدت أن أصرخ فيها وفى كل الجالسين .. انه ليس ابن عمى انه ( ..... ) تخونني جرأتي عند تلك الكلمة فأعذرني ، أكاد امسك بيدك وأدفعك دفعاً إلى الشرفة حتى نتحدث الحديث الذي انتظرته منذ سنوات طويلة ولكن سرت أمامك في حركه لاإرادية ناظره في الأرض وكأنني عروس في ليلة زفافها .
ضحكات من هنا وتعليقات من هناك،لم أهتم بأي شئ فأنا معك أنت الذي تحميني .. فلماذا أخاف صدقني كم كان شعور جميل .
دخلنا الشرفة وأخذت تحدثني وأنا لا أستمع إلى أي حرف من حروف كلماتك كانت الدهشة مازالت تحملني معك فى سفينة ربانها أنت وشراعها أنا وبحرها حبي الصامت .
وعندما ضربتني العاصفة اكتشفت انك تريد أن ترتبط بفتاه تكن لها كل الحب ولكنك لا تعرف ما تكنه لك وانك تخجل من أن تحدثها بنفسك فلذلك أوليتني أنا هذا الأمر, تهشمت السفينة وغرق كل الركاب ولم ينجى منها سوى أنت وشعاع حب تعكسه الأمواج المتصارعة لقتله .
لم أشعر بنفسي إلا وأنت تسألني " لماذا تفتحين فمك هكذا؟؟؟؟ "
أجبته بصوت الدموع الذي لا يسمعه إلا من يبكيها : أنا سعيدة بما تقول .. واختيارك لها من بين كل فتيات العائلة لهذه المسئولية الثقيلة أصابني بالدهشة والغرور في نفس الوقت ..
ربت على يده ، ووضعت قناع الأمومة على وجهي وقلت لك : اطمئن اترك الأمر لي وأنا سأفعل ما أستطيع .
ثم نظرت إليك طويلاً أخبرتك " إنها لن تجد رجل مثلك " تركتك ودخلت غرفتي وقفت أمام المرآة محدقة في صورتي المرسومة أمامي ، بحثت عن الأسباب التي تجعله لا ينظر إلى ويراني فقط جزء قليل في العائلة إن زاد أو نقص فلن يكون هناك مشكله
ماذا أفعل ؟؟ هل الذين يرمونني بنظرات الحب والهيام والاشتهاء لديهم أعين سحريه يرون بها ما لا يستطيع هو أن يراه ، تركت لدموعي العنان ، لم أستطع منعها ولم تستطع هي أن تتوقف .
كيف يمكن أن أكون الوسيط بين من أحبه وبين فتاة أخرى ؟؟
ومرت الأيام ، والأيام عليها أن تمر وأنا على أن أتحمل وهذا هو قانون الحياة الذى فرضته على .
تحدثت مع فتاتك ، لم أتكلم معها كثيراً فالكل يعلم صفاتك وأنك شخصية أقل ما توصف بها أنها ممتازة ، رحبت بل طارت من الفرح وأخذت تحضنني وتقبلني كأنني فتحت لها باباً من أبواب الجنة وكأنه كتب على ألا أدخل تلك الجنة أبدا وأظل فى نار الحب الصامت .
وأيضاً لم أستطع أن أمنع نفسي من البكاء ولكن هذه المرة كان البكاء دون دموع ، بكاء القلب وما أدراك ما قسوة دموع القلب .
تمت الخطبة حضرتها ووقفت بعيداً أرى الفرحة في عينيك والابتسامة على ثغرها
تخيلتها أنا وتخيلتك أجمل رجل في الدنيا ، ولكن التخيلات لا تفيد في وقت كان الواقع فيه هو البطل وأنا الضحية وعلىَّ أن أمثل الدور بإتقان ولكن المشكلة هي أنه لا يوجد مخرج يستطيع أن يصرخ في نهاية المشهد ليقول " ستوب " وتنتهي تلك المأساة .
انقطع حضورك الشهري وما عادت تصلنا أخبارك إلا عن مدى السعادة التي تعيشها مع عروسك وأنك تحاول بشتى الطرق إتمام الزفاف بأقصى سرعة .
ولعبت الأيام لعبتها ، وأصبحت أخبارك هي محور حديث كل العائلة في كل وقت ، أصبحت الخلافات التي دبت بينك وبين أهل عروسك هي الطبق الرئيسي على كل مائدة ، وأن كل ما يقولونه ويفعلونه لا يتناسب مع مكانتك وتقاليد العائلة .
لم أعلق ، ولم أتحدث طويلاً في هذا الأمر ، وكنت أكتفي بدور المستمع ، كل ما كان يقلقني هو "أنت" كيف تواجه هذا الموقف وحدك ، ماذا تفعل وكل العائلة ضدك ،بماذا تفكر الآن ؟ وما الذي تنوى فعله ؟؟
حاولت أن أتصل بك ، ولكنك تعرفني وتعرف مدى خجلي ، خجلي الذي جعلك بعيداً عن الشعور حتى بحبي لك .
حتى فاجأتني أنت بأنك تنتظرني بعد ميعاد عملي لتتحدث معي .
مفاجأة ولكنها جميلة ..في هذا اليوم سرنا أمام الناس ..أرأيت كيف ينظرون لنا .. هل كانوا يحسدوننا ؟؟ أم كانوا يبحثون عن الدبلة في إصبع يدي اليمنى ؟؟؟ .. على شئ يجعل من سيرنا معاً أمراً مشروعاً ؟؟
بحثت في نفسي عن خجلي لكن وجدته في أعماق نفسي التي أستطيع أن أمنحها لك مقابل أن تجعلني معك طوال العمر .
حدثتني عن همومك وعن مشاكلك وعن مدى ارتباطك بها وحبك لها وأنك لا تستطيع أن تتركها ولكن كل الظروف ضدك ، لم أهتم بما تقوله ، لم أشعر بالألم أو المرارة .. لم تعتصر قلبي كلمات حبك لها فما الذي يهمنى ونحن معاً ، نسير أمام العلم كله ، وأنا لست خجله ولماذا أخجل وأنت معي وأنت ستحميني .
صحوت من حلمي بسؤالك ما رأيك فيما يحدث ؟؟ وماذا في رأيك علىَّ فعله ؟؟
ربت على يديه ولكن هذه المرة أمسكت بهما مدة أطول ، يا لهذا الشعور أن تضم شيئاً تحبه اليك ، أن تتوحد يدك مع يد من تحبه ، كدت أترك يدي في يدك طوال الطريق ولكن
استيقظ خجلي وأيقظنى من حلمي .. فقلت له وأنا أبحث عن الحروف في نفسى التى تركتها في يدك منذ لحظات .. لا تتحدى العائلة فالنتائج ستكون وخيمه .
نظرت َّ إلى في إحباط قائلاً دون أن تقول " كنت أظنك ستمنحينني طوق النجاة "
صمت ولم استطع أن أمنحك شيئاً آخر غير الصمت وكأنك سلبت منى القدرة على العطاء حتى وصلت إلى قرب المنزل وتركتني ، فشعرت لأول مرة بما تشعر به البنت التي تلتقي بحبيبها دون أن يعلم أهلها بذلك
دب الخجل في كل خلجة في جسدي .. نظرت يميناً ويساراً شعرت بأن كل الناس تنظر إلى وأنها تعلم إنني كنت مع حبيبي من دون علم أهلي.
أسرعت الخطى نحو منزلي لم أنظر لأحد لم ألمس شئ ، دخلت إلى غرفتي .. افترشت الفراش وحضنت يدي التي لامست يدك ونمت كما لم أنم من قبل ولأول مرة أحلم بك بشكل كامل .
هل شعرت من قبل عندما تستيقظ من النوم أنك سعيد لأنك كنت نائم .. هكذا استيقظت .
ولكن كان في الخارج همهمات وهمسات ومصمصه للشفاه .. فاسترقت السمع ، فهمت أنك تركت خطيبتك اليوم .
ضربت الصدمة على أوتار قلبي الذي ما عاد يتحمل كل صدماتك فأنت رجل الصدمات الذي لا يعلم أني أحبه .. لماذا ؟؟ كيف ؟؟ متى ؟؟ هل أنا السبب ؟؟ هل كانت كلماتي هي الخنجر الذي غمد في قلبك فانهى الحياة ؟؟؟؟
لم أتحمل أن أظل هكذا والأسئلة تطاردني . فضربت أرقام هاتفك واكتشفت إنني احفظها كما احفظ اسمي .
" الهاتف الذي طلبته قد يكون مغلقاً .. من فضلك اطلب في وقت آخر "
بالله عليك افتح هاتفك ، افتح قلبك ،افتح عينيك لتراني ، امنحني الفرصة كي أضعك على الطريق الصحيح .. لا تفعل في نفسك ما تفعله .. فأنت أنا .. أنت لست ملك لك وحدك .. أنت جزء منى .. لا تغلق أمامي الدنيا فأنت الدنيا .
لا تجعل من نفسك مصيدة الأحزان .. لا ترتمي في أحضان الألم امنحني الفرصة كي أشفيك فأنا ترياقك ودوائك قلبي .
لم استطع الوصول إليك أو إلى صوتك .. منعت كل الناس من أن يقفوا بجانبك أو يروك وأنت في هذه الحالة أغلقت كل الأبواب أمام محاولاتي الجنونية لرؤيتك ..أوصدت جميع خطوط الوصال بيني وبينك .
مرت الشهور وأخبارك لاتصل ولا نسمع عنك إلا شئ واحد إنك لا تفارق منزلك ، ثم تحولت أخبارك إلى انك ستسافر إلى الإسكندرية لقضاء فترة عند عمنا الذي يقيم هناك .
هل اطلب نقلى إلى الإسكندرية كي أقيم معك ، كيف أستطيع أن أسافر كي أراك .. تصنعت الملل والسأم وأقنعتهم بأننا منذ فترة طويلة لم نسافر إلي المصيف لقضاء عطلة الصيف كما إننا لم نرى عمى منذ فترة طويلة .
خشيت أن يشكوا في شئ ولكنهم أبعدوا تلك الأفكار عن ذهنهم وسافرنا .
طوال الطريق كنت أتذكر آخر مرة قابلتك فيها .. وكيف أمسكت يدك تخيلتك بجانبي .. ولكن هذه المرة لم أترك لك يدي بل أسكنت جسدي في جسدك المثقل بالهموم.
وصلنا إلى الإسكندرية ورأيتك وقد تحولت إلى أطلال رجل كنت أعرفه ولكنى أحبه .. من أول رؤية لك .
أعلنت للجميع إننا في مصيف ويجب علينا أن نرتشف رحيق الإسكندرية ولانترك شيئاً لعام القادم ، وانطلقت وأنا أجذبك من يدك كطفل لا يعرف الطريق فترشده أمه ، وتركت نفسك معي .. كم أحبك عندما تستسلم .
صرحت لي أنك خجول من نفسك فأنت الآن ضعيف وممزق ومهدم .. ربت على يدك وضممت يدك الاثنين وقبلتهما وأخبرتك : أنا سأحميك .. لا تحزن .. رفعت يدي إلى فمك وقبلتهما .. وارتعد جسدي كله.. كم مر من الوقت وأنا أشتهي قطف قبله من على بستان فمك الوردي الجذاب .
لم أدرك مدى جرأتي إلا معك ، معك تتحرر الكلمات ،، ويتحرر الجسد الذي لا يعرف أنه جذاب إلا عندما يكون بين يديك .
مرت أيام الإسكندرية كحلم ليلة صيف .. لم أشعر بأنها انتهت إلا وأنا ألملم ملابسي كي أضعها في حقيبة السفر ، لم أكن ألملم ملابسي بل كنت ألملم ذكرياتي معك أضعها و أرتبها بحرص في حقيبة الذكريات التي سأظل محتفظة بها طالما أنت بعيد .
ودعتك وقد عادت إليك الحياة من جديد ، وعادت إلي نفسي مرة ثانيه ، وكيف لا تعود وأنت نفسي وانت نفسى .
وعادت أخبارك تطفوا على السطح مرة ثانيه بأنك ترتقى في عملك وتسير نحو الأفضل .. كم كنت سعيدة وأنا أستمع إلى تقدمك . انقطعت اتصالاتك بي لم اهتم طالما أنك بخير ، انقطعت أحلامي بك ، لم أهتم طالما أن أخبارك سعيدة فلا داعي للأحلام.
انتظرتك واستقبلتني بوجه بشوش وملامح توحي بشيء أعلمه ولكنى استبعده ، أنت فى حالة حب.
كد ت أصرخ قبل أن تتحدث وقبل أن ألقاك .. أنا موافقة .. ولكن خجلي صارعني هذه المرة وانتصر على فصمت منتظرة كلماتك واه من الصمت مع رجل مثلك .
أخذت تحدثني في أمور عاديه ليس لها مجال أن تخاطبني وتقابلني خارج المنزل .
فصارحتك عندما بدأ القلق يشق طريق نحو قلبي : ماذا بك ؟؟
أجبتني متلعثماً : هناك فتاة في العمل أريد أن أرتبط بها .
كدت أن أسقط معشية علىَّ ، هل أنت بشر؟ هل لديك أحاسيس ومشاعر مثل باقي الناس .
ما الذي يجب على أن أفعله حتى أخبرك بحبي وأوضح لك مدى غباءك ، سألتني عن رأيي ؟ لم أملك سوى الصمت والصمت .. لم أعد أستطع رؤيتك فقد انتهيت و أنهيت كل ما بداخلي في تلك اللحظات .. حتى الدموع أغلى من أن ترخص وتهبط أمامك أنت لاشيء .. لم أدرى بنفسي إلا وأنا في المنزل على فراشي حاولت أن أبكى كي أرتاح ولكن أبت الدموع أن تطيعني ،لم أهتم بالسؤال عليك ، ولم أعد استرق السمع لأعرف أخبارك أو ماذا فعلت ؟؟ ما عاد يهم وما عدت أنت الإنسان الذي يستحق عناء التفكير فيه .
تغيرت حياتي واعتقد أن ملامحي قد تبدلت ، لقد قتلت نهى وولدت فتاة جديدة لم تعد تهتم سوى بنفسها وحياتها فقط ، تقدمت بأوراقي إلى الكلية كي التحق بقسم الدراسات العليا ، وانشغلت ما بين العمل صباحاً والدراسة مساءاً ، لم تعد حياتي تدور في فلكك أو تبدأ
وتنتهي عندك .
لم يعد اسمك يخفق له قلبي عندما اسمعه ، لم تعد أنت كما كنت وما عدت أنا المرسى الذي تحط عليه سفينتك لتفرغ عليها حمولة آلامك وأحزانك ثم تغادرها مولود جديد ولا تعبأ بذلك المرسى طالما أنك عندما ستعود إليه ستجده بانتظارك .
مرت الشهور تلو الأخرى وتقدم لخطبتي اكثر من شاب أقل ما يمكن أن يقال عنهم أن يقال عنهم أنهم حلم أي فتاه ولكن ما فعلته أنت كان له تأثير طويل الأمد فلقد مات قلبي ودفنته أنت بيديك في مكان لاأعلمه ولا تعلمه .
رفضت الواحد تلو الآخر بدون أسباب فكلهم صورة طبق الأصل منك كل الرجال أنت .. قاسين لا يحملون قلب بداخلهم .. هم جسد فارغ لا يحمل سوى الرغبات والشهوانية والغباء والفروسية الزائفة .
الكل يريد مرسى ترسى فيه سفن الرغبة والذكورة الزائفة التي تتساقط بين أحضان امرأة ذات جمال.
ما عدت أنا مرسى لأحد ولا أستطيع تحمل أي سفينه بعدما أفرغت كل حمولات الألم والحسرة في مرساي .
أما بالأمس فقد فوجئت بأنك أتيت إلى المنزل ، ولم أكن أعرف الأسباب ، ولكن استقبلتك كما استقبل جريده قرأتها من قبل، ما عاد لديك جديد وما عدت أتوقع منك أن تفاجئني .
آسفة لكل هذه الكلمات الخاوية التي ستثير مللك ولكن ما طلبته بالأمس منى ليس له سوى رد واحد ووحيد ..
" آسـفـة لا أستـطيع أن أرتبـط بــك "
mosakaf5@yahoo.com



06-30-2005, 11:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
رجل ادمن الغباء - بواسطة newlife4 - 06-30-2005, 11:23 PM
رجل ادمن الغباء - بواسطة بسام الخوري - 07-01-2005, 02:08 PM,

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS