يشعر الطالب العربي من بلد محافظ بالإحراج عند استعماله حماما عاما في بلد أجنبي، وذلك لأن نصف ساقيه على الأقل يظهر من تحت باب الحمام ، الأمر الذي لم يعتد عليه في بلده، وإذا فكرنا في السبب المنطقي الوحيد لتقصير باب الحمام من الأسفل فهو انتشار الشذوذ الجنسي عندهم، أي التأكد من عدد الأشخاص الموجودين بالحمام وهو الأمر غير المتوقع عندنا حدوثه، وبالتالي لا نفكر في اتخاذ التدابير تحسبا له.
بالمناسبة اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي" تزوج " الشواذ جنسيا بعقد ديني، والدول الأخرى التي سمحت بهذا "الزواج" سمحت به بعقد مدني . في حين أن واحدة من كل ثلاث حالات زواج طبيعي فيها تنتهي بالطلاق.