سوف أتحدث عن الماضي الشخصي الذي راح وسوف أثبت من خلال حالتي بأن التوافق مع المرأة نفسياً أي التوافق بين شخصيتك وشخصيتها هو الطريق الى التوافق الجنسي بل هو الطريق الى أعظم لذة للجنس يمكن ان يجدها الانسان .

كانت لي علاقة مع امرأة عربية جميلة بل لا ابالغ اذا قلت انها ملكة جمال ولكني لم ارتح لها ولاحظت انها لم ترتح لي أي لم يكن هناك أتفاق مبدئي بين مزاجي ومزاجها كانت لها اهتمامات وكانت لي اهتمامات اخرى وشاءت الصدف ان اقيم معها علاقة جنسية عابرة وشعرت وقتها انني لم اشبع حاجتي الجنسية منها . أما المرأة الاخرى فقد كانت امرأة عادية هادئة الطباع ولم تكن جميلة ابداً لكنها ولسبب ما راقت لي وارتحت لها نفسيا بل لقد شغقت بها شغفا ولاحظت تعلّقها بي كانت حالمة ورومانسية وكانت اسايرها في رومانسيتها وكنت شديد الاعجاب بسجاياها وطباعها وكلامها وحين جمعتني بها علاقة جنسية شعرت انني في قمة سعادتي بل شعرت بلذة عجيبة لم اشعر بها في حياتي كنت اشعر ان روحي وجسدي قد التقيا معا وليس الجسد فقط كما كانت حالتي مع الاولى . لقد شعرت مع الثانية بنشوة روحية تفوق نشوة التصوف وشعرت ان روحي مع جسدي قد حققا مالا تحققة اي رغبة اوحاجة يتم تحقيقها واشباعها .

من هنا ومن خلال تجربتي الشخصية اعتقد ان الانسان قد يتوافق جسديا ونفسيا مع امرأة ليست جميلة وقد ينفر ويبتعد عن امرأة في غاية الجمال وربما اتفق نفسيا وجسديا مع امرأة جميلة ولكن الاهم في نظري هو التوافق النفسي قبل الجسدي .