الحقيقة أريد أن أطرح هذا السؤال وأعزل نفسي عن نظرية قطيع الغنم وأردد ما تريدنا جهات معينة أن نتبنى نظريتها ....
حتى الآن أجد أن البوليس الانجليزي أراد أن يلبس هذه العملية لأي شباب يحمل مواصفات ساذجة كأن يكون شباب في مقتبل العمر شكلهم مسلم يحملون على ظهورهم شنط ( غالبية الشباب الآن يحمل هذا الطراز من الشنط ....
أشعر شعور عميق أن هناك تلفيق متسرع لغرض سياسي معين ...
وقضية الكيميائي المصري فهل يعقل شخص بهذه المواصفات وأن يقوم بترك آثار للمواد التي تستعمل للتفجيرات ( والتي غالبا كباحث يستعملها في أبحاثه كما صرحت بذلك الجامعة التي يعمل بها ) ..
وهل من يقوم بهذا العمل يضطر أن يقتل نفسه وهو ممكن أن يترك المتفجر بدون حاجة ليكون مع الموتي والجرحى ...؟؟؟؟؟؟

اليكم هذه الأخبار

ميرور البريطانية تكشف تعرض منفذي تفجيرات لندن للخداع
قادة القاعدة أوهموهم بأن العمليات غير انتحارية

أكدت صحيفة »ميرور« البريطانية ان مرتكبي حوادث تفجيرات لندن تم خداعهم من قبل مدبري الحوادث. أوضحت الصحيفة ان الشرطة البريطانية تحدثت عن أدلة تفيد بان الارهابيين اشتروا تذاكر عودة، وانهم دفعوا قيمة الانتظار داخل الجراج قبل ركوب قطار الانفاق من محطة لوتون. واشارت الصحيفة الي ان مرتكبي التفجيرات حملوا حقائب يسهل التخلص منها وغير مربوطة بأجسادهم، وان هذه الحقائب احتوت علي اوراق تراخيص القيادة والبطاقات البنكية وبعض الاوراق الشخصية،
واوضحت ان الانتحاريين يتخلصون عادة من أي اوراق شخصية قبل تنفيذ مهامهم. وكشفت »ميرور« ان حسيب حسين احد مرتكبي التفجيرات وضع حقيبة المتفجرات في السيارة رقم 30 فوق سطح الاتوبيس وليس في وسطه، كما ان اثنين من المنفذين لديهما اسباب قوية للحفاظ علي حياتهما، فزوجة حسيب وتدعي جيرمين ليندساي علي وشك الولادة، وزوجة محمد صديق خان ايضا حامل في طفلها الثاني. ورجحت الصحيفة ان المنفذين كانوا يعتقدون بأنهم سوف يستمرون احياء بعد تنفيذ الجريمة، وان قيادات »القاعدة« التي دبرت الحوادث خدعتهم وغررت بهم.
||