{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
نحن أيضاً نجيد الردح/العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس
هملكار غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #1
نحن أيضاً نجيد الردح/العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس
نحن أيضاً نجيد الردح:
في السبعينيات من القرن المنصرم كان للردح السوري هيبة ومهابة فقد كان كافياً أن تبدي الحكومة السورية بعضاً من استياء تجاه نظام أو آخر حتى يبادر هذا النظام لتطيب الخواطر ولفلفة القصة ، ولكن الصحافة اللبنانية التي هي ابن غير شرعي للصحافة السورية الموءودة كانت ترى الأمور بمنظار التصعيد دوما وأن اللسان الطويل مفيد دوما لصاحبة فإن لم يدفع الناس لصاحبة خوفاً دفعوا تقرباً ومهادنة ، والصحافة اللبنانية تجيد فن التفاوض فهي تصمت بثمن وتتكلم بثمن "لعل هذا يذكرنا بقضية السيدة التي كانت برفقة سمير قصير حين قتل والتي قيل أنها تخص جنبلاط... وتم التكتم على الخبر بقدرة قادر أخضر" ، والصحافة اللبنانية مدعوة اليوم ومنذ الرابع عشر من آذار لوليمة البقرة السورية التي يرى بعضهم أنها وقعت فأشهر بعضهم سكينه على النغم النشاز "توت توت ... سوريا عم بتموت" ... وانتظر البعض حتى تخمد حركتها خوفاً من "لبطة" أو طمعا بقطرة من حليب تجود بها قبل أن تخمد حركتها "وهو يضع يده بجيبه مفكراً متفكراً متسائلاً عن أثمن جزء بهذه البقرة ولمن سيبيعه وكم سيطلب ثمناً له ... بينما تقف قلة تتذكر عطاءات هذه البقرة بمزيج من العرفان والخجل.
أثناء هذا وقفت الصحافة السورية موقفا مخزياً كيف لا وهي صحافة مسيسة وأسيرة ،كلامها محسوب عليها ، خلافاً لغيرها من صحافة الردح وصحافة "ياحرباية ورجيني بختي" وعفى الله عما سلف، ولكن في ظل صمت الصحافة السورية المثير للغثيان قرأت مقالاً لكاتب لا أعرفه ولكنه تماشى مع ما يجب أن يقال رداً على صحافة البترودولار فأردت مشاركتكم به وإن لم يعجب أكثركم، إليكم المقال:


العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس
نوفل نوفل : ( كلنا شركاء) 26/7/2005
عندما بدأ الشيخ رفيق الحريري نشاطه السياسي في لبنان كان وافداً على مجموعة من المتناقضات السياسية المحلية على المستوى اللبناني والإقليمي وعلى المستوى الدولي ،وفي تلك الحقبة كانت دورة رأس المال لصناعة الحرب العبثية اللبنانية مائة بالمائة تفعل فعلها في قيام المتحالفين بذبح بعضهم بعضاً سعيا وراء السيطرة على منابع رأس المال ،وعلى ذلك استطاع المتعهد الشيخ تحقيق الهدنة بخطوات متقدمة واسعة بالتعهدات المالية الشهيرة والتي يعرفها القاصي والداني توطئة لفرض تسوية سياسية دولية بيد سورية استطاعت بدورها أن تكرس صيغة اللاغالب واللامغلوب التي مكنت لبنان من الاستمرار في السلم الأهلي مدة كافية لإنشاء الحد الأدنى المطلوب من مؤسسات الدولة الأمنية والجيش اللبناني الذي وإن لم يكن كافياً في حينها وحتى الآن على فرض هيبة الدولة إلا أنه بمنأى عن الانقسام على نفسه بفضل المخلصين من أبناء لبنان وعلى رأسهم العماد إميل لحود قائد الجيش ومن ثم رئيس الجمهورية .
في المقلب الآخر من الصورة كان المقلب السياسي الذي شربه لبنان بكل فئاته ومكوناته ( ويبدو أنه مصر على تجرع هذه الكأس مرة ثانية ) فقد كان إعمار لبنان مفسدة مالية ضخمة تسببت بإيصال لبنان على مرحلة الارتهان الاقتصادي والسياسي للممثل الفوق العادة للمملكة العربية ومن بعده للدول المانحة ومنها إلى أميركا بكل ما تعنيه عبارة الارتهان ،الذي ما أن فاحت رائحته حتى توارى المستفيدين من الدولار السعودي الدفع المرتبط بالقرار الإسرائيلي عن الأنظار وبدءوا يناصبون قائد الأمة اللبنانية ( أي منها لا أحد يعلم فهم كثير ) الحريري الشهيد العداء على استحياء وكان للرئيس اللبناني العماد إميل لحود الدور الأبرز مستنداً للعلاقة الإستراتيجية مع سوريا في إحباط مثل هذه المشاريع الاقتصادية الواجهة والسياسية العمق ومن هنا كان العماد لحود والعلاقة مع سوريا هما الهدفين المطلوب تحطيمهما للوصول إلى المرحلة الثانية من اللعبة السياسية المتقنة والتي كانت تتماهى في القرب والبعد مع المتغيرات الدولية المستجدة .
عندما دخلت الأزمة الأميركية في العراق حيز الفشل العسكري كان التعويض السياسي المطلوب تقديمه لدافع الضرائب الأمريكي لإقناعه بمتابعة دعمه لإدارة بوش ملحاً فبعد انتخابات السيرك العالمي في أفغانستان وفلسطين والعراق وعدد من دول الاتحاد السوفييتي السابق لابد
من انتخابات لبنانية تقلب الحقائق بطريقة الأكشن الأميركية ،ولكن الحشرة السياسية للأمور التي أوصل بها المتعهد دولة الرئيس الحريري لبنان جعلت من مبدأ خلط الأوراق إجراءً لابد منه ،وكان واضحاً أن ثمة تخبط في ذهن المتعهد العملاق ،فوجود العماد لحود في سدة الرئاسة كفيل بإحباط مساعيه وعملية التمديد له ومرورها بشكل انسيابي رغم التهويل الإعلامي لجريمة التمديد الذي دأبت الصحافة اللبنانية المستأجرة وفرنسا الأجيرة في شركات الحريري على تسويقه لم يكن ذي بال بالنسبة لأميركا التي فاجأت اللبنانيين بأن التمديد أصبح وراء الحدث وبقي الجمود قائم في وجه الرفيق الشهيد وفي الواقع السياسي اللبناني الذي أصبح مشلول القدرة عن المتابعة بأي مجال اقتصادي أو سياسي جديد ، وتبين أن دولة المتعهد أخطأ الحسابات السياسية وخرج من مدرسة السياسة الدولية راسباً بدرجة امتياز ولن تفلح وعوده ومحاولاته باستئجار رئيس ماروني للبنان .
في تلك المرحلة كانت أبواق المتضررين اللبنانيين من إصرار سوريا الدولة والمؤسسات على التعامل مع لبنان الدولة والمؤسسات دون الأشخاص من بكوات وباشاوات الحرب اللبنانية قد قطعت الأمل من مكاسب شخصية سياسية ومالية من سوريا تعومها في الساحة اللبنانية ، وبدأ وجود هؤلاء السياسي والاجتماعي والطائفي أيضاً يتأثر بإصرار سوريا على المضي قدما بالتعامل بنفس السوية مع اللبنانيين من خلال مؤسسات الدولة ،وتلاقت تلك الظروف مع اشتداد الحملة الأميركية على سوريا لتبرير الفشل العسكري في العراق من جهة ووجود الممول اللبناني السعودي لأي بهلوانيات سياسية وهنا عقد القران السياسي المحكوم سلفاً بالفشل بين دولة الرئيس المتخبط والخاسرين السياسيين في لبنان ونشأ التحالف بين تجار السياسة اللبنانية مع تجار الرقيق اللبناني وبدأت مدافع الإعلام السياسي تصب حقدها على سوريا وحلفاء سوريا الاستراتيجيين الذي هم بواقع الحال حلفاء لبنان الكيان الكامل والسليم الحقيقيين .
بدأت خيوط اللعبة بالتعاون مع منظمة الأيبك حيث توحدت جهود المبعدين السياسيين مع واضعي مسودة القرار 1559 في سردينيا لإحراج سوريا وإخراجها من لبنان والإطاحة بلحود الذي بقي مطلباً حريريا ملحا ولازما لإنجاز بقية تعهد العصر السياسي .قبل أن ينجو مروان حمادة شقيق والدة المسعور التويني الصغير لا بارك الله لها في هذه الخلفة النجسة
عندما استكملت مسودة القرار 1559 وبدأت إجراءات إصداره الدولية تأخذ مجراها المرسوم برعاية فرنسية اميركية سعودية إسرائيلية تعرض حمادة لمحاولة الاغتيال الفاشلة بق المعتوه وتابعه قفة البحصة واتهما سوريا علناً بمحاولة الاغتيال وبدأت الأمور تأخذ مناحي لا يمكن الرجوع عنها إلا أن الأبله وبسبب مراوحته بين الصحوة والهذيان من المخدرات التي دأب على تعاطيها منذ كان مراهقاً على الموتوسيكل في شارع الحمرا كان يتناقض في تصريحاته بين طلب الانتداب إلى الاستقلال إلى اتهام إسرائيل إلى اتهام سوريا إلى ما لا نهاية من الخبص والهذيان الذي لا يصدر إلا عن معتوه دعم جنونه بجرعة هيرويين فأصبح الرأي العام مهيئاً لما هو أكبر من الحدث القائم في لبنان .
في تلك اللحظة بالذات أفرجت السي آي أيه عن بقية الأكشن بإخراج هوليودي بحت فتم نسف الشهيد ورفاقه وخرج فيلم أبو عدس الفلسطيني اللبناني بزي أفغاني حتى جماعة الزرقاوي في العراق لم يصل خيالهم لحد انتقاءه ونضج المعتر باسل فليحان على نار هادئة استمرت شهرين بحروق آثار اليورانيوم المستنفذ الذي يستعمل في أميركا وإسرائيل في حشوات قذائف الدبابات حصراً عليها ثم استكملت مشاهد السيرك العالمي بشخوص لبناني في ساحات بيروت وخرج النصر البناني المؤزر تحت عنوان 1559 إلى حيز الوجود ،وبدأت شطارة بعض اللبنانيين تظهر بابشع مظاهرها وأكثرها حقارة
فمن دعوات للموت والقتل أطلقها المسعور الصغير جبران التويني بعنوان توت توت سوريا عم تموت
في الحشود العمياء الغاضبة والمدفوعة الأجر لقاء غضبها إلى إمعات سياسية نكرة لم يسمع حتى أفراد أسرهم من الدرجة الثانية بهم أمثال فت فت وعيدو والياس عطالله ( عطوة أيام عمله مع المخابرات المصرية ضد رفاقه من الشيوعيين )
وبدأ مسلسل هجوم القطعان المسعورة على العمال السوريين مما أوقع 36 شهيدا وحوالي 250 مصابا منهم . بعد إنجاز الانتخابات اللبنانية وإنفاق الأموال الطائلة واستفادة بعض المواطنين اللبنانيين من مرحلة تشبه مرحلة الحرب إلا أن سلاحها الدولار السعودي توقف الجميع أمام لحظة الحقيقة فالمسيحية اللبنانية لم تحقق النصر الذي كانت تتمناه وعادت التناقضات الطائفية اللبنانية المعروفة لتظهر وراء متاريس لا يهمه من المنطقة في واقع الأمر إلا نفطها وثرواتها ، وبدأ يتبين للبنانيين أنهم استثمروا واستغلوا أبشع استغلال فالحوار الأميركي الذي كان يمر عبر الحالة اللبنانية منتهاه في بغداد حيث الثروة المأمولة التي يجب ن تصل لحدود ثمانية ملايين برميل نفط يوميا
وإلا فإن الشركات المساهمة في تمويل الحرب الأميركية ستنقلب على جورج بوش وتأتي بديك تشيني لإجراء تسوية وتنقذ أميركا من هزيمة إستراتيجية على مستوى الكرة الأرضية كلها .
حصل اللبنانيون على مكافئتهم المخيبة للآمال بزيارة ملكة جمال العالم كوناليزا اللزيزة وقد تلقى الشيخ سعدو الصفعة بزيارتها للحود صاغراً ، فليس بالإمكان أحسن مما كان وسيستمر لحود في سدة الرئاسة بقية ولايته ، يعني فارطة الحكاية .

الآن يقف اللبنانيون أمام الواقع متألمة جيوبهم الأغلى على قلوبهم من أي شيء آخر في الحياة والذي يفاخر بقرون استشعاره الصحفية التي تلامس سطح القمر وأمامهم تركة وزارية ممسوخة أسوءا ما يمكن أن يحصل لها أن تستجدي سوريا الصفح والاستمرار بما كانوا يسمونه في لبنان ! اتفاقيات لصالح سوريا ، لننتظر وسنرى .
07-29-2005, 06:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
نحن أيضاً نجيد الردح/العامل الأستاذ المتعهد الشيخ دولة الرئيس - بواسطة هملكار - 07-29-2005, 06:09 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الولايات المتحدة والولع بالمؤخرة الايرانية.. المخابرات الغربية وصناعة دولة الملالي أسير الماضي 0 308 08-12-2014, 11:14 PM
آخر رد: أسير الماضي
  الولايات المتحدة والولع بالمؤخرة الايرانية.. المخابرات الغربية وصناعة دولة الملالي أسير الماضي 0 278 08-12-2014, 11:03 PM
آخر رد: أسير الماضي
  الرئيس مرسي بين التقديس والمحاسبة فارس اللواء 0 674 10-12-2012, 12:37 AM
آخر رد: فارس اللواء
  دولة المدينة..مدنية السيد مهدي الحسيني 0 548 01-29-2012, 05:08 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  الشيخ والقلقاس والثورة فارس اللواء 2 1,079 11-01-2011, 11:13 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS