[quote] أؤيد كلام مغربي بأن الألمانية في غالب الأحيان أحسن من العربية وربما لصعوبة تأقلم العربية مع الغربة ولأن لها عقلية التاجرة خاصة عند الزواج من مغترب طمعا بماله ....وبس....
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

ليس فقط يا زميل بسام الخوري،

كلمة "تاجرة" التي استعملتها أنت كلمة في الصميم، ومع ذلك، ليست جريمة أن يكون الشخص تاجر الميول أو أن تكون المرأة بائعة لأهداف مادية (ولو باعت مؤخرتها)، كل ذلك مقبول ولا توجد أي مشكلة. بل سبق أن قالت لي إحدى المثقفات الأوربيات، وكنا نتكلم عن موضوع الجنس، أنه من "الطبيعي تماما أن يفكر الرجل بقضيبه بينما المرأة همها هو الجمع بين الجنس والمزايا الإقتصادية". هذه مسألة طبيعية ولا أحد يناقشها وليست هي المشكلة، المشكلة هي عندما ينعدم الصدق وتبدأ المرأة تلعب معك لعبة القط والفأر، وهي لعبة قذرة تتقنها المرأة العربية بكل براعة، ناسية أنها فقط ابنة تربية فاسدة مريضة، وأنها فقط عربية وسخة المؤخرة سوداءها.

متى فلحت امرأة تلعب مع الرجال لعبة اللاصدق؟

هناك نساء ألمانيات "تاجرات"، لكنهن نساء لهن مبادئ ولا يمثلن عليك مسرحية "انا اللؤلؤة في الصدفة" ولا يخجلن من الجهر باقتناعاتهن، ويقلن لك بوضوح: هذه أنا، إما أن تكون راضيا وإما أن تروح في سبيلك.

قد تتسلل العربية أيضا في شخصية امرأة ذات مبادئ، وقد تتصرف العربية معك وكأنها امرأة يمكنك كعربي أن تفتخر بها أمام العالم. ويخيل لك أنها فعلا صريحة ورائعة ومثقفة و"أدّاش" وبإمكانك أن تقصي بها حتى السويديات! لكنك في هذه الحالة تكون بليدا وما عارفش الحقيقة، لأن الحقيقة هي أن المرأة العربية تبقى في عمق نفسها هي هي إلى الأبد: ممثلة مقتدرة، كذابة موهوبة وشريرة النفس لا محالة، ومعقدة نفسيا، وكلمة الصدق أو الصراحة أو المبادئ –تاريخيا- لا وجود لها في قاموسها.

أقسم لك بمبادئي وبكل ماهو صريح وطيب في نفسي، أن المرأة العربية هكذا هي ولو طارت إلى القمر وتجولت فوق رماله.

أملنا طبعا أن تتغير يوما ما. عندما يشيب الغراب :lol:

لهذه الأسباب فمقارنة العربية بالألمانية جريمة. أنت يا بسام الخوري ارتكبت جريمة لأنك قارنت الحصى بالجواهر. أنسيت أن في القانون يعاقب على التزوير والإفتراء؟

ولهذه الأسباب فالألمانية ليست أجمل فقط، بل هي أفضل روحا أيضا، لأن سلاحها هو الصدق، و الصدق سيكسي!

وطن الرجل هي المرأة التي يحبها ويكون مستعد للتضحية من أجلها، بالغالي والنفيس. ذلك هو وطنه،
لكن بشرط ألا يكون ساذجا وبليدا وتلعب عليه امرأة عربية بكل ما أوتيت من لعيبات وخريبقات تعلمتها عبر تربيتها الفاسده.

الصراحة أوكي والصدق سيكسي، وما عدى ذلك فمرفوض (حكمة موغ المغربي).