" طفح الكيل " في جريدة المستقبل فكتبت مدافعة عن " النهار " واصفة صحافتنا المحلية بـ " الاجيرة " ؟؟! صحافة وإعلام
هاجمت صحيفة المستقبل اللبنانية الصحافة السورية ووصفتها بـ " الأجيرة عند النظام " مستغربة كيف يمكن لهذه الصحافة " الاجيرة " ان " تتطاول على صاحفيين احرار ينتمون الى صحف حرة ".



وكانت صحيفة تشرين الحكومية قد حملت بشدة اول امس على الصحفي " علي حمادة " الذي يكتب في صحيفة " النهار " اثر مقالة ردد فيها " اتهامات وأكاذيب أميركية وإسرائيلية ضد سوريا ".

الامر الذي جعل صحيفة المستقبل المملوكة للنائب سعد الحريري الرد في مقال عنون بـ " طفح الكيل " واصفة كلام تشرين بانه " نعوتاً واتهامات تجاوزت حدود اللياقة المهنية والسياسية."
واضافت المستقبل " مرةً جديدة عاد الإعلام السوري إلى توجيه الشتائم إلى الإعلاميين اللبنانيين الأحرار، وبلغ به الافتراء حدود تسمية الزملاء بأسمائهم، مع التركيز على الزميل علي حمادة والزميلة "النهار" في سابقة تثير علامات استفهام كثيرة وخطيرة."
وتابعت في هجومها على الصحافة المحلية واصفة الحالة بانها تجاوزت عملية توجيه الشتائم لتصل الى " فحص الدم للصحافيين اللبنانيين إلى درجة قلب المعادلة رأساً على عقب. فأصبحت الصحافة الأجيرة عند نظام تتطاول على صحافيين أحرار ينتمون إلى صحف حرّة، من أمثال الزميل علي حمادة والزميلة النهار، وتتهمهم بأنهم مأجورون"
وقالت المستقبل في مقال نشر الثلاثاء " منذ متى كان يمكن أن نتخيّل ان الصحافة السورية الموجَّهة يمكن أن تنتحل صفة الادّعاء، وأن يصبح الإعلام اللبناني في موقع المُتَّهم؟"
ووصفت كاتب المقال في تشرين بانه " اجير " وقالت مهددة بان الكلام المكتوب في تشرين من شأنه أن يحمّل دولته مسؤولية أي أذى قد يكون لحق أو قد يلحق ـ لا سمح الله ـ بأي صحافي لبناني؟
وتابعت " إن أفكار الأجراء وتصرّفاتهم هي نفسها التي أودت بالسياسة السورية إلى الأخطاء المتراكمة بفعل الرياء والنفاق من قِبَل الأجراء، واتهام الأحرار أصحاب النوايا الوطنية والقومية الصادقة بأنهم مأجورون."
وختمت " فياحبذا لو يستمع الأجراء إلى "المأجورين" عوضاً عن متابعة سياسة دفع بلادهم وبلادنا إلى الارتطام بالجدران."