يقول الرائى

(فلقد حرم بلد على مدى قرونا طوالا من ان يكون لاهلها كلمة بها فحكمها التركى والشركسى والمغولى والعربى والفارسى,وان كان هذا لايعنى باى شكل ان مصر كانت مستقلة قبلما يدخلها العرب )

هنا ياتى التفكير بالتمنى والتفكير الغير علمى والغير تاريخى بل يحاول ان يسقط رغبات الحاضر على الماضى

مصر كانت فى حالة انقطاع حضارى يزيد عن 1000 عام عندما اندفع العرب اليها وكانت جثة ميتة ومعبر لكل من هب ودب

مصر بعد ذلك استعادت دورها الضائع فى التاريخ عندما اندمجت فى الحضارة العربية الاسلامية واصبحت قائدة هذه الحضارة واصبح المصريين من جديد هم سادة العرب والمسلمين ( ولا زالوا )وسادة العالم وهم بدمهم من حطمم الصليبيين والتتار وغيروا مجرى التاريخ ... قد يكون العرب عربوا مصر ... لكن مصر بعد ذلك قامت بتمصير العرب كلهم.. كلنا عندما نتحدث عن انفسنا كعرب نعنى ان هناك شيئا مصريا فى روحنا

ليس مهما الاسماء التى حكمت مصر ففى تلك الحقبة التاريخية ..... لان مفهوم الامة الدولة لم يكن قائما ( فهو مفهوم سياسى اجتماعى حديث) ... بل ما كان قائما هو المفهوم الامبراطورى الثقافى الدينى ومصر كانت فى القلب وفى مركز القيادة


بتفلسفك الاحمق تريد ان تقول للشعب المصرى الحالى انتم الان حالة خطا و جئتم نتيجة لعملية تاريخية خطا..كالطفل اللقيط

كم يحتقر امثالك شعوبهم