تحياتى الى الجميع :
اما بعد :
الموضوع الذى تقدم به المفكر الاسلامى موضوع قيم جدا و هام جدا
و اعتقد ان الفكر الاسلامى و الاعلام الاسلامى لو اعطى المذهب الامامى حقه و فرصته للدعوة لكانت افكار المفكر الاسلامى الحديث الذى تتباهى به يا اخ ابراهيم ليست ذى بال لانها فى مذهبنا ليست افكار جديدة بل ان التقية امر مهم جدا فى ديننا و قال بذلك علماؤنا و باحثونا و فقهاؤنا .
و للتقية شروط و اسس حددها الائمة المعصومون عليهم السلام .
و لطالما شنع اعداء الشيعة على الشيعة فى مسالة التقية بينما هى من صميم الاسلام كما وضح المفكر الاسلامى معتمدا على مصادر قرانية و سنية .
فاعداؤنا فى تشنيعهم علينا بمسالة التقية انما كانوا يشنعون على دين الاسلام و على السنة و على كلام الله عز و جل .
هذا الشطر الاول
اما الشطر الثانى :
فيا اخ ابراهيم عرفات
سبب عدم انتهاج المسيح عليه السلام للقوة و الجهاد جوابه بين يديك فلماذا تلجا الى محاولة الاقناع بما لا يمكن الاقناع به .
موضوعنا هو التقية و انها من الامور الاسلامية .
و القران يعلن ان الانبياء و المرسلين و من ضمنهم المسيح عليه السلام انما هم مسلمون لا يختلفون فى العقائد و انما دينهم الاسلام .
بالجواب الذى تبحثون عنه بكل بساطة :
المسيح عليه السلام كان يعمل بالتقية .
اذ ان قومه كانوا ضعفاء
بل ان الكثير منهم حاربوه و استضعفوه و المؤمنين
و فى ردود المسسيح عليه السلام ايضا تقية دائما
و اعتقد انك لو تاملت قليلا لوجدته اتبع التقية مع الكهنة و مع الناس و مع الملك و مع الحواريين .
التقية عمل بها المؤمنون من الانبياء و المرسلين جميعا .
لان التقية هى عين العقل و الحكمة .
و ليس الذنب ذنب من يعمل بالتقية
بل الذنب هو ذنب من يجبر الانسان ان يعمل بالتقية .
تحياتى
و مواضيعك دائما تحمل الجديد و الجاد و الممتع

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار