موسـى انتقد التهديدات والضغـــوط

السياسة الخاطئة ضد سورية ستحرق الوطن العربي برمته
انتقد عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية بشدة الضغوط والتهديدات التي تمارس ضد سورية مؤكدا دعم الدول العربية لسورية في مواجهتها للحملات المضللة التي تتعرض لها.
وشدد موسى خلال محاضرة ألقاها في /الا مبيرياري الكولوديجان/ بلندن بدعوة من النادي العربي على حق سورية الكامل في الحفاظ على أمنها ومستقبلها وسلامة اراضيها مؤكداً أن أي محاولات تهديد لها غير مقنعة وستكون خطأ كبيرا جديدا.
وقال ان أي سياسة مغلوطة ضد سورية من شأنها ان تؤدي الى حريق في الوطن العربي بكليته.
وأكد موسى دعم الدول العربية للسياسة السورية ورفضها للضغوط التي تتعرض لها مبينا وضوح الموقف السوري ازاء العراق. وقال ان سورية اكدت للمجتمع الدولي ان لاعلاقة لها فيما يجري بالعراق.
وقال موسى ان الارهاب وباء دولي غير خاص بإقليم او جنسية محددة مشيرا الى ان الوطن العربي يعاني الآن من كافة انواع الارهاب ضد المدنيين والابرياء مطالبا بضرورة اتخاذ اجراءات لمناهضته على الصعيد الدولي مع ضرورة حدوث اجماع دولي لحل النزاعات الاقليمية والتحرك لتحقيق السلام والاستقرار ونزع السلاح.
وأكد أن الشرق الاوسط يعاني من تزاحم الاحداث في السودان ولبنان والعراق مما دعا الجامعة لاتخاذ مبادرة السلام العربية لتحقيق الامن الجماعي وإنهاء الاحتلال وإنشاء الدولة الفلسطينية وحل ازمة اللاجئين الفلسطينيين والتوصل الى سلام شامل يضم سورية وفلسطين ولبنان.
وفي بيروت رفض المؤتمر القومي العربي الاتهامات المضللة الموجهة ضد سورية بشأن الوضع في العراق وأكد بأن هذه الاتهامات تأتي في سياق الضغوطات والتهديدات التي تتعرض لها سورية بسبب مواقفها الوطنية والقومية.
وقال المؤتمر في بيان وزعه هنا أمس ان العراقيين يدركون ان من يصدر الدمار الى بلادهم والمنطقة ليس سورية بل المحتلين وعملاءهم والمتعاونين معهم وإن رحيلهم المبكر هو الضمان لأمن العراقيين وسلامتهم.
وأشار البيان الى ان اتهام جهات خارجية بأنها وراء ما يحدث في العراق ليس سوى محاولة يائسة لتبرير العجز في اشاعة الامن والاستقرار في العراق واستخدام الاوضاع المضطربة فيه لخدمة اهداف اقليمية تتعدى حدوده.
الى ذلك أكد تجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان تضامنه مع سورية في وجه الضغوط والاتهامات التي تتعرض لها بسبب مواقفها الممانعة ودورها في الصراع العربي الاسرائيلي.
ودعا التجمع كل القوى الحية في الامة العربية والعالم الى تحمل مسؤولياتها الكاملة في وجه هذه الضغوط والاتهامات.
من عمان أفادنا مراسل البعث محمد شريف الجيوسي ان لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الاردنية نددت بالتهديدات والضغوطات الامريكية ضد سورية حيث صعد سفير واشنطن في بغداد لهجة التهديدات الامريكية ضد سورية الى حد استخدام القوة العسكرية مثلما وجه وزير الدفاع في الحكومة العراقية «الدليمي» اتهامات باطلة وتهديدات ضد سورية وتوظيف تطورات الاحداث في لبنان للضغط على سورية بسبب مواقفها الوطنية والقومية ورفضها الرضوخ للسياسات والمشاريع الامريكية الصهيونية التي تستهدف المنطقة برمتها. وشدد بيان الاحزاب الذي وقعه الناطق الرسمي باسم أحزاب المعارضة فؤاد دبور على ان وحدة لبنان وهويته العربية وعلاقاته مع سورية مستهدفة.!. كما أن وحدة المسارين السوري واللبناني مستهدفة. محذرة من تحركات السفير الامريكي في بيروت الهادفة الى إبعاد لبنان عن أمته العربية وجره نحو المشروع الامريكي الصهيوني عبر استهداف المقاومة اللبنانية وسلاحها باعتبارها ضمانة للبنان من العدوانية الصهيونية الامريكية ومؤكدة «أي أحزاب المعارضة الاردنية» على اهمية الوحدة الوطنية اللبنانية على قاعدة حماية عروبة لبنان ومواجهة المخططات الامريكية الصهيونية ومجددة موقفها بدعم لبنان وسورية في مواجهة كل المؤامرات والمخططات الامريكية الصهيونية.