الرسالة التي جاء بها خاتم ألأنبياء والمرسلين ، محمد ( ص ) ، كانت ولاتزال من أسمى الرسائل... ، فحينما تتبحر في كلام الله سبحانه وتعالى سترى العجب!! :
لسان فصيح... لغة عربية نقية من دون شائبة ( لاسامح الله ) ، كل محتويات ذلك الكتاب المبارك لايخلوا من النصائح وألأرشادات و الحكم والفلسفة و العلوم وألأحترام والتقدير!!.
منذ { أربعة عشرة قرناٌ وربع القرن ) ، نعيد قراءة ذلك الكتاب الكريم في مختلف ألأماكن ، في ( الملالي ) والمدارس الدينية ، والمدارس الأعتيادية والكليات والبيوت والجوامع ، وبتنا نسمعها من على ألأجهزة ألأعلامية ، وباتت هنالك
( قنواتاٌ خاصة بالقرآن الكريم والدين ألأسلامي الحنيف ) ، مع ( ملاحظاتنا على قسم من هذه المحطات ) ولكن كحالة موجودة وبكثرة!! ، أصبح حتى ( الغير المتدين ) يعرف الكثير من معاني ذلك الكتاب و يحفظ العديد من آياتهـا الكريمة .
للأسلام ، مذاهب متعددة ومختلفة ، أجتهد أحدهم في ( تفسير القرأن الكريم ) وأصبحت لديه وجهة نظر خاصة ومعقولة في ( نظره ) وبالتالي عند ألأعلان عنه ، يصبح لديه ( مؤيدين ومناصرين و مريدين وأصدقاء ) متعاطفين مع ذلك المذهب حتى لوكان متشدداٌ ، ولكن في النهاية مهما كثرت المذاهب ، مرجعهم ألأخير هي ( السنة النبوية الشريفة والكتاب الكريم ) لاغير!!.
ألأمثلة كثيرة :
ــ ألأخوة الشيعة / مسلمون حتى العظام ، ولكن لابد من وجود في بعض من وجهات النظر ، كمراسيم الصلاة ( شكلاٌ وليس مضموناٌ ) ولكن المضمون جميعها من كلام الله .
ــ المذهب الشافعي / مسلمون كالآخرين ، ولكن لابد من وجود بعض ألأختلافات السطحية مع المذهب ألأول .
ــ المذهب الحنبلي / مسلمون كالأخرين ، ولكن لابد من وجود بعض الفروقات البسيطة مع المذهب المذكور !!.
ــ المذهب المالكي / مسلمون كبقية المذاهب مع وجود بعض الفوارق البسيطة في وجهات النظر.
ولكن بالعودة الى المرجع ، ( القرآن الكريم ) سترى الجميع متفقون 100% ، لم لاء ، وهل من أحد يتدخل في كلام الله سبحانه وتعالى أو ( يحرفه ) لاسامح الله !!.
هنالك مسألتين مهمتين :
1 / القرآن الكريم / رسالة وكلام الله سبحانه وتعالى الى الرسول محمد ( ص ) ، والذي قام بدوره ينشرها بين الناس ، فمنهم من آمن بتلك الرسالة ، ودخل ألأسلام بقناعة تامة !! ، هنالك من دخل ذلك الدين الجديد بنصف قناعة ، ولكن مع وفاة الرسول ( ص ) ، أرتد عن ألأسلام وترك ألأسلام ، وقد أطلق على هؤلاء ( المرتدين ) !! .
وهنالك جماعة ثالثة ، لم يقتنعوا بالأسلام من ألألف الى الياء ، لذلك ظلوا على أديانهم ومذاهبهم من دون تغيير !! .
الملفت للنظر أن الرسول ( ص ) ، لم يجبر أحداٌ أن يدخل الدين ألأسلامي ، أنطلاقاٌ من قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم : لكم دينكم ولي دين ـ صدق الله العظيم ـ ,
وهل هنالك أجمل من تلك العدالة ؟؟.............. لا أعتقــد!!.
2 / القرآن الكريم / عبارة عن كلام ، وكل الكلام بحاجة الى تحويله الى أفعال ... اليس كذلك؟؟؟ .
ياترى ماذا تسمي من يفسر ويتصرف عكس ماموجود في ذلك الكتاب المبارك؟؟؟.
ــ القرآن الكريم ، يدعوا الى المحبة والسلام .
+ هم يدعون الى الحقد والشر و الكراهية !!.
ـ القرآن الكريم يدعوا الى السلم .
+ هم يدعون الى الحرب الشاملة وبلا هوادة !! .
ـ القرآن الكريم يدعوا الى التسامح .
+ هم يدعون الى الثآر و القتل من دون رحمة !! .
ـ القرآن الكريم يدعوا الى العيش مع ألأخرين بكل تفاهم ومن دون تفرقة .
+ هم يدعون الى التفرقة وقتل من هو غير مسلم وأسلوبهم الوحيد هو القتل!!.
ـ القرآن الكريم يوصي بالمرأة والمريض و المسن وألأشجار و الطبيعة .
+ هم لايفرقون بين هذا وذاك!!.
ــ القرآن الكريم ، لايفرق بين هذا وذاك ، الجميع متساوون كأسنان المشط .
+ هم لهم ثولبتهم الخاصة حول تلك المسألة ( أما معي أو ضدي ) !!.
ــ القرآن الكريم يدعوا الى الصلح .
+ هم يدعون الى ألأنتقام !!!!.
ـ القرآن الكريم يدعوا الى العلم والمعرفة .
+ هم يدعون الجهل والظلام والعودة الى الوراء!!!.
أذن في النهاية حينما ( نجمع ونطرح ) ، أنهم لايتماشون مع الدين ألأسلامي الحنيف وسنة رسوله وكتابه الكريم ، أذن عملهم ضد ذلك الدين لأسباب عديدة منها :
أضعاف الدين ألأسلامي ( خسئوا ) ، أم أنهاء هذا الدين الحنيف ، في كل ألأحوال هنالك من يقف ويدعم ذلك المشروع ، وألأ ( أناس جهلة ليست لهم أية علاقة بالأسلام ) لامن بعيد ولامن قريب ، والواقع الحقيقي الذي نشاهده يومياٌ يثبت ذلك من غير نقاش!!! ، يريدون أن يثبتوا للعالم عكس ماهو في الدين ألأسلامي ، يريدون أن يقولوا للعالم أجمع أن :
ـ الدين ألأسلامي يدعو الى القتل والحرب من دون أسباب!.
ـ الدين ألأسلامي منهجه الشر ثم الشر!!.
ـ المسلمون لايحترمون ألأديان الباقية!!.
ـ المسلمون شعارهم الرئيسي ،: أقتل ثم أقتل من دون رحمة ولاشفقة!!.
ـ المسلمون لايحبون أن تتقدم عجلة الحياة الى ألأمام!!.
ـ المسلمون يحبون العودة الى الفترة الجاهلية والظلام والتخلف!!.
ـ المسلمون لايحبون السعادة والحياة الحرة الكريمة !! .
ـ المسلمون يكرهون ألأماكن السياحية ولهو ألأطفال ألأبرياء!!.
ـ المسلمون أعداء الرياضة والهواء الطلق!!.
ـ المسلمون يكرهون كافة آلآلوان الا اللون ألأسود ولون الدم!!.
ـ المسلمون يكرهون كافة ألأديان والمذاهب و المعتقدات!! .
ـ المسلمون يكرهون حتى بعضهم!!!.
هكذا يريدون ألأرهابيون ، وهكذا يفهمنا ألأوربيون ،!!!.
لو نأتي للمناقشة هل نستطيع أن نثبت عكس ذلك؟؟ ، هل نستطيع أن نأخذ الوقت الكافي من وقتهم ونفهمهم بأن كتابنا صريح وصريح وبعيد كل البعد عن تلك الممارسات ؟؟ ، هل نستطيع أن نقول لهم ان هؤلاء ليست لهم أية علاقة بديننا الحنيف؟؟ ، لا أعتقد!! ، لأنهم عليهم بالفعل وليس بالأقوال!! ، ألأنسان ألأوربي غير مستعد أن يجلس و نشرح له سورة ( البقرة ، أو آل عمران ، أو الحديد ، أو النمل ............... الخ ) ، ألأوربي أنسان عملي و علمي لا يستطيع أن يكذب عيناه بما يشاهده من جرائم ترتكب بأسم ألأسلام والأسلام منهم برىء تماماٌ!!.
تراه :
يرتدي دشداشة قصيرة ، بطن منتفخ من كثرة ( أكل الدسم والحلويات ) ولحية طويلة ـ كالمكنسة ـ وشارب قصير ، يتزوج من أربعة نساء ، وبأنتظار الحوريات في الجنة أيضأ زائداٌ غلمان وأنهر من الشراب و العسل و اللبن!! ويلتف حوله عدد من ( الجهلة ) وينصب نفسه أميراٌ ، ينهي و يقتل من دون أن يتجرأ أحدهم ويقول ، من أي كتاب تستوحي كل هذه ألأكاذيب يا أبا مسيلمة الكذاب؟؟؟؟؟؟؟.
والغريب أنه يدرب و يتقن أولاده ( أعدادهم دزينة أو أكثر ) أن ينتهجوا نهج أبيهم ، لكونها تجارة مربحة ...!!.
ألأغرب أن بعضهم بسكن في قلب أوربا ، يتلقى ملاين الدولارات من جهات ( لايعلمها الا هو وسبحانه تعالى ) ، يأكل من خيراتهم ويتنعم بحريتهم و بحمايتهم ، مع ذلك يتهجم عليهم وعلى سياساتهم!!...... اليس من العجب؟؟؟.
أنصحهم وأقول لهم :
مكانكم في ( تورابورا ) وكهوف أفغانستان ، وليس في لندن وباريس و نيويورك وأمسترام .......... اليس كذلك؟؟، أنكم تسعون لتخريب سمعة الأسلام والمسلمون فلابارك الله فيكم وبفتاواكم!!.هل هذا هو ألأسلام الحقيقي؟؟؟.
هل يستطيعوا أن يقولوا عكس هذا الكلام؟؟............ لا أعتقد!!.
أي أسلام هؤلاء :
ـ يذبح ألأبرياء بالسكاكين ، وكأنه يذبح الخرفان؟؟!!.
ـ يفجر نفسه في سوق مزدحم ، ويقتل العشرات من ألأطفال والنساء و الشيوخ ورجال الشرطة ، وكلهم أبرياء و مسلمون!!؟؟.
ـ يقود سيارة مفخخة لقتل أكبر عدد من ألأبرياء لالشىء الا لأرضاء سيده ـ أخزاه الله ـ في الدنيا وألأخرة!!.
ـ قلوبهم كالحجر ، خالية من الشفقة والرحمة !! ، أي دين سماوي قتل ألأسرى؟؟؟.
ـ كل الناس أعداء ، ماعدا الذين يطيعون أوامرهم !! ، أين ألأسلام؟؟.
وآلآن :
الكلام والصرخة المدوية موجه للجميع ، كل المؤمنون عليهم أن يبدأوا من آلآن والجميع يجب أن تتحمل المسؤلية التأريخية أمام الله أولاٌ وأمام المسلمين ثانياٌ وأمام غير المسلمين ثالثاُ ، ومنهم :
• سماحة السيد آية الله العظمى السيد السيستاني .
• بقية العلماء الكبار في النجف ألأشرف و الكربلاء المقدسة وبقية المحافظات .
• السيد الطنطاوي شيخ ألأزهر الشريف .
• المؤتمر الأسلامي العالمي وآمينه العام السيد آوغلو .
• السادة العلماء في كافة أنحاء المعمورة .
• السادة العلماء في أقليم كردستان .
• الى كل من يهمه آلآمـر :
أنقذوا ألأسلام والمسلمين ، والا وبعد عقود من الزمن سنرى العجب!! ، نندم وحينها لايفيد الندم!!.
على الجميع مسؤليات وكل من موقعه ، لايمكن لأحد أن يقول ذلك ليس شأني ، والى متى هذا ألأستهتار بأسم ألأسلام والمسلمين؟؟!!!.