كلنا نحن المسلمون او المسيحيون يريد دخول الجنة

و لكن الموضوع شاق و ليس سهلا

فلابد ان تثابر و نتقى الله

و لا بد ان تقاوم الشيطان و تتجنب الشهوات الحرام

هذا هو طريق الجنة تقوى الله و أظن ان الاخوة المسيحيون يتفقون معى فى هذا

و لكن البعض منا (مسلمون و مسيحيون) يعتقد ان هناك طريقا اسهل لنيل رحمة الله و هذا الطريق يتمثل فى ايذاء الفريق الآخر سواء ايذاءا معنويا كالسب و الاهانة أو ايذاءا ماديا كالضرب او ربما القتل. و هذه حقيقة موجوده لا نستطيع ان ننكررها

و أنا أعتقد كما يعتقد الكثير ان هؤلاء مخطؤون. و علمتنى الحياة ان المسلم التقى الورع يجد نفسه مشغولا بنفسه أكثر مما هو مشغول بغيره. فهو فى حرصه على عبادته مشغول عن اخطاء غيره و تقصيرهم و فى رجائه رحمة ربه لا يهمه من يدخل فيها معه او يخرج منها
صحيح انه ينصح لأخوانه و لكن ليس كل همه النصح بل جل همه ينصرف لتنقية نفسه اصلاح عيوبها

و لقد عرفت البعض من المسلمين الذين كل تقربهم الى الله ان يكرهوا المسيحيين و يسبوهم. و الحق ان هؤلاء دائما كانوا من الاراذل لا صلاة و لا صوم و لكن لسان طويل و بس

هم يفعلون ذلك ليريحوا ضمائرهم و ليظنوا انهم على شىء من الدين يرضى به الله عنهم و أنا أزعم ان التسامح هو قرين التقى و النقاء

هذه كلمات بسيطة و أظننا كلنا نعرفها و لكنى أكتبها لأذكر بها نفسى قبل ان أذكركم بها..فمنذ قليل و اثناء تصفحى للأبواب المنتدى المختلفة وجدت شيئا ذكرنى بهذه الحقيقة التى رغم اننى ادركها طوال عمرى وجدتنى و كأنها غابت عن ذهنى تماما

فهناك زميل - و اسمحوا لى الا اذكر اسمه حتى لا تتحول القضية من موضوع عام الى شخصنة- هذا الزميل لا يهدأ ابدا حتى يستفز زملائه المسلمون بسب نبيهم و تلفيق القصص و الشتائم حتى انه يتهمه بأشياء لا اريد ان اعيد ذكرها
و بسبب كتاباته و اقرانه قامت حملة مضادة من المسلمين لتسب يسوع بالمثل و تكيل له الكيل كيلين و تخلينا عن ابسط مبادئ الادب لننزل الى مستوى كتاباته

و الحق ان أخوة مسيحيون محترمون اعترضوا على ما يكتبه و لاموه مثل الصديق الغالى ابراهيم بركات ( الذى يغير اسمه كل شوية و لا ادرى ما اسمه اليوم) و المحترم الراعى
و الادارة تتفضل مشكورة كل شوية فتقوم بطرده ثلاثة ايام فى سبعة ايام فيسود الهدوء فى النادى و تبدأ نبرة النقاش فى الأحترام حتى تتهى مدة ايقاف صاحبنا فيعود الى النادى بأسلوبة المستهجن و نعود للردود السقيمة حتى صارت ساحة العقائد و الاديان ساحة للأوساخ و القمامة و صار المحترمون يتجنبونها

هذا الزميل الذى ذكرته وجدته يتكلم فى موضوع ما فى ساحة أخرى غير ساحة الاديان عن كونه زبونا لبيوت الدعارة و يصف صولاته هناك ساعتها تذكرت هذه الحقيقة انه كما كان اراذل المسلمين لا يعبدون الله الا بكره المسيحييين فأراذل المسيحيين لا يعبدون الله الا بكره المسلمين
هذا الشخص الذى جعل المسلمين فى المنتدى يسبون رموزا مسيحية هم اول من يحترمها بحكم دينهم الحنيف(يعنى بالعربى كده خلانا نكفر) زبون مستديم لبيوت الدعارة ...سبحان الله

و الله لقد ندمت على كل ثانية ضيعتها فى رد على ردوده التى يقصها و يلزقها بدون ملل
لقد دخلنا فى صراع عنيف و ضيعنا وقتنا نحن المسلمين نذود عن دين الله و دفعت نت فى شهرين 300 دينار للرد على زبون لبيوت الدعارة لا حول و لا قوة الا بالله
زميليى الحبيبين داى لايت و atmaca اوقفا 3 ايام لأنهما فقدا أعصابهما و اسرفا فى القول ردا على بذاءات زبون لبيوت الدعارة و هما يظنان انهما يحاوران البابا شنودة أو متى المسكين

اننى اعتقد ان ساحة الاديان لا يجب ان تكون مكانا للسفالة و الردح بل للحوار الهادىء المستنير
و يجب ان نعلم ان السب و الشتم ليس هو الطريق للجنة بل العمل الصالح

الأخوة الزملاء أريد ان أسمع رأيكم