ما هذا التخبط الذى ترددونه

منذ شهر و بعد ايقاف بسام خورى بدات بعض الاصوات تنادى بالبرلمان

عن نفسى تشككت و لكن تبدد الادراه شكوكى و تعلن عن فتح باب الترشيح للبرلمان مع تفعيل موضوع البرلمان و كان موجود بساحة الفكر الحر

و يتم فتح ساحة البرلمان

و ينشط الاعضاء و يتم تشكيل تكتلات

بصراحه الموضوع دخل دماغى و استطاع اجتذابى من اعماق ساحة الاديان

بعض التكتلات نجح فى ضم اعضاء و حافظ على كيانه مثل تكتل الشيوعين بتاع منى كريم

و كاد المحترم ميراج جارديان يكون تشكيلا الا انه آثر الصمت خشية اتهامه بالايدلوجيه او الطائفيه

و الباقى اغلبه فشل و اقليه استطاعت الحفاظ على بقاءها الضعيف

و فجاه تتعالى اصوات مندده بالمشروع و تلك الاصوات بصفه رئيسيه ممن اخفقوا فى تكوين التكتلات الصلبه و تبدأ موجة إشاعة الإحباط فى التسلل رويدا رويدا بين المهتمين بالموضوع

و مما ساعد على ذلك الصمت المطبق من الإدراه كأن الواحد بيتعامل مع إدارة اللهو الخفى

و الان تنادى الاصوات بإلغاء مشروع البرلمان لان الإداره سترشح 30% منه مع العلم انه يجب زيادة النسبه الى 40% على الاقل و ليس 30%

طيب و ايه يعنى

لسا فى 70% ترشيح مباشر

و حتى لو قام تيار معين بالاستيلاء على ال 70% تبقى رغبة اعضاء النادى يعنى الاغلبيه

هى دى الديمقراطيه و التى نعجز عن تطبيقها حتى فى هذا المجتمع التخيلى

و الغريب ان تأتى الاصوات المعترضه من الملاحده يعنى اللى هم اصلا واخدين راحتهم فى النادى

و انا المسلم الايدلوجى الطائفى :9:

اشجع المشروع

فهل يخاف الملاحده من إنتقاص بعضا من الحريه التى يتمتعون بها اذا دخل البرلمان واحد ايدلوجى

ام انهم يرفضون الديمقراطيه على بعضها و يقبلون الوضع الحالى كما هو


و شوف كمية التخبط و التناقض

واحد من عشر ايام كان من اول من اعلنوا عن تكتلات

و الان يطرح تصويت بتعديل المشروع و هو اول مسمار فى نعشه

يا ترى ماذا كانت طبيعة رد فعله لو نجح التكتل ؟ :)

ننتظر كلمة الإداره أو الزميله الإداره كما يحول للبعض ان يطلق عليها...:devil: