الآن سأتكلم بخطابٍ آخر .. جدي قليلاً .. لأن الآخر بدأ يعد العدة ويسلبنا ما نملك من علاقات وغيرها ..

لذا حان وقت الإنطلاق .

لا أجيد ترشيح نفسي ، لكنني أريد للقائمة الحمراء أن تصل إلى القمة ، فكرة القائمة الحمراء ، فكرة ديمقراطية مئة بالمئة ، نعم هي ذات توجه شيوعي ، لكن بنفحة الشيوعية الحالمة بدرجة عالية من الإنسانية ، إذن الشيوعية هنا تحضر بالإنسان أولاً و أخيراً ، و ليس كما سخر أحدهم منا ، بأننا سنوزع بطاقات إئتمان أو "مابعرف شو " .. الشيوعية أكثر عمقاً من كل هذا ، إن لم يطبق لينين أو ستالين أو كاسترو الشيوعية بشكلٍ جيد فهذا لا يعيب الشيوعية .. المهم أن نحاول ، فالمحاولة هي ما تمنح السيرورة للإنسان ..

أنا أحب الفلسفة الوجودية جداً ، وكذلك لا أهمل الفوضوية ، لكن كل ذلك مع تحفظات ، فلا فكرة تملك النزاهة الكاملة والمصداقية المطلقة .. لذا أنزح هنا إلى قائمة مفتوحة للجميع و أذكر إنها للإنسان أولاً و أخيراً

الحمراء سترفض كل تعسف يمارس بإسم الدين أو الأيدلوجيا أو القومية .. وستدفع مبدأ الحوار وتكرسه إلى الأمام ، للأسف العقلية الشرقية لم ترتق لمستوى الحوار الحقيقي الغير مشوه ، لكن هذا ما يجب أن نطرحه ، خاصة أن أغلبنا على الأقل من فئة الشباب ، الشباب الذي يعيش في صراع ذاتي وآخر على مستوى الآخر .. الذي قد ينفيه أو يضمنه تحت عباءته ..


لربما سيجيء المزيد ..
المهم أن أول مؤيد كان المعري ولا أعلم إن مازال على وعده ، أم "غشمروه" ، كما جاء رفيق آخر و أيد أفكار الحمراء ، وأعلم أن تروتسكي لا يمانع الحمراء بل ويحترمها باعتبارها ذات نضج تقدمي مميز / أما القداح (وما أدراك ما القداح ؟) فقد عرض علينا صفقة عمل مشترك .. و لا بأس بأصحاب الليبرالية ..


من القادم ؟
هنا منى كريم / من جبهة القائمة الحمراء تحييكم
موسكو
معذرة : مو موسكو قصدي : قضايا اجتماعية - عاصمة نادي الفكر العربي ..