أعزائي

لا أدري لماذا يصر الكثير من الزملاء على الفهم المغلوط لفكرة البرلمان ، و يتكتلون ضمن أيدلوجيات أو إقليميات (التكتل المصري) أو غيره من أجل معالجة مشاكل السلطة التنفيذية (الحكومة / الإدارة) !!!!

يعني لو كانت الإدارة ذات توجه كما يقول الكثيرون و يصرحون ، و تم اقتراح البرلمان من أجل إصدار أحكام إدارية محايدة ليت ذات نزعة أيدلوجية ما ، فنأتي لنزيد الطين بلة بانتخاب كتل و أعضاء من البداية يخبروننا أنهم علمانيين أو حُمر أو دينيين أو مصريين أو غيره !!!!!

ما هذا الخلط !!!!


البرلمان ليس بوقاً لأفكار و أيدلوجيات من أقصى يمينه إلى أقصى يساره و من فوقه و تحته ، البرلمان يجب أن يكون محايداً لا يستخدم أعضاؤه ثقافتهم و أيدلوجياتهم كمحرك لقراراتهم فيما يتعلق بالأمور الإدارية .

كيف يمكن الحصول على ذلك حين تعلن كل كتلة عن توجهاته اليمينية أو اليسارية أو غيره !!!!!!

خطابات الأيدلوجيا مكانها ساحات النادي و ليس البرلمان ، لأن البرلمان الهدف من إنشائه لغايات إدارية بحتة ، مراقبة عمل الإدارة فقط ، و الإدارة كما يعرف الجميع ليس لها أي مشاركات في أي موضوع في ساحات النادي ، لأن عملها إداري بحت ، و ليس فكري ، و البرلمان الذي يجب أن يراقب عملها و يحاسبها و يتعامل مها يجب أن يكون من نفس طينتها ، أي إداري بحت .

لذلك


لا صوت يعلو فوق صوت الوثيقة :10: :D