"حماس" تطالب بتجسيد الوحدة والحوار وتؤكد أن رواية "الداخلية" تريد إثارة الفتنة

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن إدانتها واستنكارها الشديدين قيام عناصر الشرطة الفلسطينية محاولة اعتقال والاعتداء على نجل د. الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي مساء يوم الأحد (2/10)، محملة قيادة الشرطة الفلسطينية وعناصرها مسؤولية الأحداث التي في غزة، معتبرة أن ما جرى "يأتي في سياق جرّ حماس إلى أتون حرب داخلية"، أكدت أنها لن تخوضها.

وقالت حركة حماس في بيان أصدرته مساء أمس الأحد (3/10) ووصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه: "يبدو أن المخطط الاستئصالي الذي تقوده جهات بعينها في السلطة الفلسطينية بدأت تتكشف خيوطه بقيام مجموعة من الموتورين من عناصر الشرطة بمحاولة اعتقـال الأخ محمد الرنتيسي نجـل الشهيـد القائد د. عبد العزيز الرنتيسي قرابة الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد 2/10/2005م بعد إيقاف سيارته في حي النصر في مدينة غزة و الاعتداء عليه وإطلاق نحو 18 رصاصة في سيارته".

وأكد البيان أن محمد الرنتيسي لم يكن مسلحاً، مشيراً إلى أنه النار أطلقت على سيارته بعد رفضه تسليم نفسه، "حيث التفت الجماهير حول الرنتيسي وخلصته من عناصر الشرطة التي شرعت بإطلاق النار عشوائيا صوب المواطنين مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجراح مختلفة، وامتداد الأحداث المؤسفة إلى مستشفى الشفاء و مخيم الشاطئ و إطلاق النار على المواطنين و سقوط ضحايا".

وأضاف أن "حركة حماس التي التزمت بالاتفاق الوطني في إنهاء المظاهر المسلحة في الشارع الفلسطيني تحمل إدارة الشرطة و عناصرها الموتورين مسئولية ما جرى من أحداث مؤسفة و سيل الدم الفلسطيني و تعتبر ما حدث يأتي في سياق جر حماس إلى أتون حرب داخلية لن تخوضها بإذن الله".

وأوضحت حركة حماس في بيانها أنه و"بهدف إشعال فتيل فتنة داخلية أقدم مجددا ما يسمى المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية بنسج أكاذيبه ليتّهم حركة "حماس" بمهاجمة عناصر الشرطة بينما تناسى ما جرى قبل ساعاتٍ قليلة في "خانيونس" و"جباليا" من قتل مواطن وإصابة آخرين وإطلاق النار على مركز شرطة جباليا، و ساق رواية مغايرة تماما للواقع - فالرنتيسي لا حساب له في بنك فلسطين - ، وأخذ في التحريض الممنهج ضد حماس".

وأكدت "حماس حرصها على الوحدة الوطنية وقدسية الدم الفلسطيني و الحفاظ عليه ، وحل أي إشكالية قد تقع بالحوار و التفاهم، مطالبة بتوجيه "كل الجهود ضد العدو الصهيوني الذي يتربص بنا و بشعبنا" .

==============

الصهاينة يعربون عن شعورهم بالرضا من قيام الشرطة الفلسطينية بإطلاق النار على أعضاء وأنصار "حماس"

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

أعربت أوساط صهيونية عن شعورها بالرضا من الأحداث التي شهدتها مدينة غزة الليلة الماضية، حيث قام عناصر الشرطة الفلسطينية بإطلاق النار على أعضاء وأنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس، مما حدا بالأهالي إلى الوقوف في وجه عناصر الشرطة والاشتباك معهم، وأسفرت تلك الاشتباكات عن سقوط 3 فلسطينيين وإصابة العشرات.

ففي تعقيبه على أحداث غزة ، أشار الجنرال متقاعد " يوني فيغل " في لقاء مع القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني صباح اليوم الاثنين ، أن ما حدث بالأمس من مواجهات مسلحة بين أفراد من الشرطة الفلسطينية وعناصر حركة حماس ، يعتبر توجها إيجابيا من قبل السلطة الفلسطينية ، و"يمكن اعتبار ذلك الخطوة الأولى في صعيد مسلسل خطوات تقوم بها السلطة حالياً، وهي البداية بالنسبة لرئيس السلطة أبو مازن ، الذي لن يكون أمامه مفر سوى هذه المواجهة مع حماس" ، على حد زعمه !

وأشار "فوغل" وهو باحث في مركز مكافحة (الإرهاب)، ومتخصص في الشؤون العربية ، إلى أن المشكلة التي يواجهها أبو مازن تتمثل في محاولته الإمساك بجميع أوراق اللعبة بين يديه، وهذا غير ممكن ، وقد أدرك ذلك مؤخرا ، وبالتالي فليس من أمامه خيار سوى المضي في تنفيذ هذا القرار الاستراتيجي بمواجهة حماس ، وبدون ذلك فلن يستطيع التصدي لقوة "حماس" المتنامية وشعبيتها المتزايدة .

==========
وليهنأ الإسرائيلون ولا يحزنوا على إنسحابهم

ولنا لقاء،،