يعتبر هذا الكلام تحليلاً شخصياً لا أكثر و قراءة من مواطن عادي و ليس محللاً سياسياً .
لقد لاحظ الجميع انخفاض حدة اللهجة اللبنانية في التعامل مع سورية تدريجياً مع انخفاض شديد للغاية بعد سقوط نظرية اتهام سورية , و انهيار مستندات ميليس التي بدت كاذبة منذ البداية . و أن أيدي لبنانية سعت لتوجيه التهمة لسورية . أما ميليس الذي بات بموقف شبه حرج , ويمكن عدم اعتبار ذلك لأن تقريره لم يصدر بعد , و لم يوجه أية تهمة لأحد فالأمم المتحدة ستسارع لنجدته .
أما لبنانياً و التي شعرت بالخناق الإقتصادي من دون سورية باتت تعلم أنه ليس من مصلحتها أن تكون سورية هي المذنب بالحريري .
و بالتالي بعد التحقيق مع الصديق في فرنسا و كشف اللعبة القذرة . بدأت عملة البحث عن متهم جديد ....؟؟؟؟؟ من هو ؟؟؟؟
حزب الله !
إن توجيه التهمة لهم ربما يسبب حرب طائفية سنية شيعية , وهذا ليس بمصلحة لبنان .
إذاً فالفلسطينيين هم المتهم الأفضل , و بذلك يكتشف الفاعل و ترّضى خواطر آل الحريري , و ينجح ميليس المحقق الدولي ( على أساس ) بمهمته .
أما الانتقام فمن من سيكون , فليس للفلسطينيين لا دولة و لا مركز يوجهون الضربة إليه و لا حكومة تسقط و لا رئيس يتهم . و بهذه الذريعة يشلّحونهم سلاحهم . و بمعونة الأمم المتحدة , و يظهر الفلسطينييون بمظر إرهابي . و هذا يصب بمصلحة أمريكا و اسرائيل و كل كلب عربي .

لا يوجد بكلامي أي رمز موجه لأحد , و هذا رأي شخصي لا أكثر .
و أعود لنبوئتي التي ستتحقق ( لن يصل ميليس لشيء البتة و على الأقل بخصوص سورية )
أميريشو " التي تعني الدمشقي "