شئ معتاد ان تستيقظ صباحا تتابع نشرة الاخبار لتشاهد قرية مدمرة وجثث قتلى مبعثرة هنا وهناك....غالبا مايكون الضحايا من الذين لاسعر لهم فهم اما فلاحون افغان اشتبهت القوات الامريكية ان الظواهرى يقيم بين ظهرانيهم او رعاة غنم باكستانيين يعيشون فى قرية جبالية اشتبهت المخابرات الامريكية ان الظواهرى يختبأ خلف احد اكواخهم...او قرويين عراقيون بسطاء فى قرية نائية اشتبهت المخابرات الامريكية ان ابو مصعب الزرقاوى او احد مساعديهم يلتهم الثريد معهم....
القاسم المشترك لضحايا الذبح الامريكى المنظم انهم مسلمون
والقاسم المشترك الاخر انه ولاغارة من هذه الغارات اسفرت عن مصرع الظواهرى او ابو مصعب الزرقاوى
والقاسم المشترك الاخير ان الامريكان يفعلون هذا لانهم متأكدون ان هؤلاء القتلى لابواكى لهم
فلا جهة ما ستقاضى الحكومة الامريكية على جرائم الابادة التى تشنها ضد المسلمون ولا المسلمون قادرون على الدفاع عن انفسهم وعن لحمهم الذى صار ارخص من لحم الكلاب الضالة ضد الالة العسكرية الجهنمية الامريكية
وحتى اذا رد بعض الشباب الياس على هذه المذلة بعمليات عشوائية هنا او هناك فهم ليسوا مقاومين بل قتلى ارهابيون لاقيمة لهم ولاعدالة لقضيتهم
امريكا تمارس الذبح اليومى ضد المسلمون
تمارس بالواقع نوع من التدريب على هلوكست واسع النطاق
تختبر ردود الافعال
وتبحث عن حماية ما انها تقاتل الارهابييين
وفى سبيل قتل الارهابيون ما الجرم فى ذبح بضع عشرات كل يوم خسائر حرب لاضير من هذا؟!!!
وويلك لو فتحت فمك منتقدا هذه البربرية العسكرية الامريكية فستكون متهما انك ارهابيا او مشروع ارهابى او متورط بشكل ما مع الارهابيين!!!
لكن بواقع الامر صرنا جميعا ارهابيين والدليل اوطاننا الممزقة لحمنا المشاع للذبح اليومى.....
ورائح افران الغاز الامريكية بدأت تشمها الانوف
لكن يبدو ان من يشعل النار سينحرق هو نفسه بها وان غذا لناظره قريب.