كنست عليكم السيدة هو طقس مصرى مستخدم من ايام جدتى الكبرى التى جاءت بعد بناء جامع السيدة السيدة الى زمان حركة كفاية التى جاءت فى عصر العولمة,وهو ترجمة لشدة العجز والاحساس بالقهر الذى ينتاب الانسان المصرى,ولانى غثاء من غثاء السيل الذين لايقيم الله ولا الناس لهم وزنا ليس لشدة نحافتى واليعاذ بالله بل لطول لسانى وتجرؤى عادة على مالايجرؤ عليه احد ليس شجاعة منى لاسمح الله فكما شرحت لكم انا مجرد نكرة عربية لامحل لها فى الاعراب ولايقيم الله لها يوم القيامة وزنا ..لكن بمحض الصدفة بنت الستين كلب سقطت على ساحة اعلانات النادى فوجدت اعلانا مهيبا يشبه الفرمانات التى كان يصدرها سيدنا الخليفة التركى الذى كان ضلا ولا ضل حيط فبعدما نفذ سهم الله بقينا زى الولية مكسورة الجناح اللى كلاب السكك طمعانة فيها..المهم وجدت صفحة الاعلانات تنشر نص حكما قضائيا باعدام الزملاء فضل وبسام والمغربى بسبب طولة لسانهم طبعا وبايقاف زميلين اخرين لان لسانهما كان قصر سنتى واحد من لسان الاخرين وقد فجأت طبعا لا لسبب الا لان هذا النادى يتمتع ولله الحمد بمجموعة من مثقفى العرب اللى كل واحد فيهم لسانه زى المرزبة,والمساجلات الدامية ليست امرا غريبا على النادى ولافرش الملايات ولا النط فى كروش بعض بالمطاوى وهذا النادى بلاصداقات دائمة ولاعدوات دائمة كعادة العرب يعنى النهاردة مطلعين دين بعض وبكره بيدوها شيشة سوى على قهوة المرحوم الفيشاوى طيب الله ثراه وبشبش الطوبة اللى تحت راسها جزاء وفاقا على ماقدمه لجمهور الكييفة ورواد المشهد الحسينى الطاهر فى قلب قاهرة المعز التى المراة اللعوب التى دمجت كل ملل واعراق الارض فى احشائها فانتجت هذا المزيج المسمى جزافا المصريين..
كما فهمت من اعلان دار الفتوى فامر الله نافذ ولاينفع معه شفاعة ولايحزنون يعنى بسام والمغربى وفضل واخدين اعدام مثنى ومثلث ورباع واى كلام مطالبا فضيلة مفتى النادى بان يتقى الله فى ارواح الخلق لامعنى له فلا صدى ولا اجابة..
لذا فلم اجد مكانا اقتص فيه لهذه الارواح البريئة الا ساحة الطاهرة السيدة زينب وكنست الجامع على راس ادارة النادى وكشفت راسى واتجهت يقعد لك فى عينك وفى عافيتك ياللى فى بالى ويورينى فيك يوم...
ايه وحدوه